© ® The Nobel Foundation IPCC honoured with the 2007 Nobel Peace Prize
IPCC Phone: +41-22-730-8208 /84/54
السؤال ٣-١، الرسم ١: (في الأعلى) متوسط درجة الحرارة العالمية السنوية١ (النقاط السوداء)، مع ملاءمات بسيطة للمعلومات. يدل المحور الأيسر على الشذوذ في معدّل السنوات ١٩٦١ إلى ١٩٩٠، ويدل المحور الأيمن على الحرارة الفعلية المتوقعة بالدرجة المئوية. يشير الإتجاه الخطي إلى السنوات السابقة: ٢٥ (الأصفر), ٥٠ (البرتقالي), وإلى المئة عام (بنفسجي), ١٥٠ (الأحمر)، وهو يدل على السنوات التالية بحسب تسلسل الألوان من ١٩٨١ حتى ٢٠٠٥ ومن ١٩٥٦ حتى ٢٠٠٥ ومن ١٨٥٦ حتى العام ٢٠٠٥. تجدر الإشارة إلى أن الإنحدار أكبر بالنسبة إلى الفترات الحديثة القصيرة, وهي تدل على إحترار متزايد. أما الخط المنحني الأزرق فهو تصوّر بسيط لإلتقاط التقلبات العقدية. تبدو التموجات معبّرة من أجل إعطاء فكرة واضحة حول الطقس: العقدية ٥٪ إلى ٩٥٪ (باللون الرمادي الفاتح) كما تم تحديد هوامش الخطأ حول الخط (بالتالي تتخطى القيم السنوية هذه الحدود). تقول النتائج المناخ المثالية التي تم التوصل إليها من خلال التأثيرات الإشعاعية المقدرة للقرن العشرين (القسم ٩) إن ثمة تحولاً بسيطاً سبق العام ١٩١٥ وإنكساراً فعلياً حصل في التغيّر في بداية القرن العشرين بسبب التأثيرات الطبيعية الحاصلة بما فيها التغيّرات في الإشعاع الشمسي والقوة البركانية والتقلبية الطبيعية. وإرتفعت نسبة التلوث في القسم الشمالي من الكرة الأرضية بسبب حركة التصنيع التي تلت الحرب العالمية الثانية من العام ١٩٤٠ حتى العام ١٩٧٠ وأدّى هذا التلوث إلى التبريد وإلى إزدياد ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى وقد طبع هذا الإزدياد الإحترار الحاصل في منتصف السبعينيات.
(الأسفل). إلى جهة اليسار، وضعت أنماط عن إتجاهات الحرارة الخطية العالمية من العام ١٩٧٩ حتى العام ٢٠٠٥ المتوقع حصولها على السطح. أما إلى اليمين فتم وضع النماذج المتوقع حصولها على التروبوسفير (جهة اليمين) أي من السطح إلى إرتفاع ١٠ كلم وقد أخذت هذه المعلومات من تسجيلات القمر الصناعي. تشير المناطق الرمادية إلى معلومات غير مكتملة. تجدر الإشارة إلى أن التوحد المكاني في الإحترار المسجّل في القمر الصناعي في التروبوسفير حصل عند تغيّرات حرارة السطح ويتعلق الأمر بالأرض والمحيط.