الملخّص الفني ٦.٢: مراقبة التغيّرات المناخية
الملخّص الفني ٦.٢.١: الغلاف الجوي والسطح
الإكتشافات الكبرى:
لا تزال درجات الحرارة السطحية النسبية في العالم ترتفع. وخلال الـ١٢ سنة الماضية، مرّت ١١ سنة تحتل ١١ مرتبة من بين أكثر السنوات إحتراراً منذ العام ١٨٥٠. {٣.٢}
ارتفعت نسبة الإحترار السطحي في منتصف السبعينيات، كما وصلت نسبة إحترار سطح الأرض في العالم إلى حوالي ضعفي نسبة إحترار سطح المحيط منذ ذلك الحين. {٣.٢}
يتماشى تغيّر درجات الحرارة السطحية في المواسم المتطرفة مع إحترار المناخ. {٣.٨}
تحسنت التقديرات الخاصة بميول درجات الحرارة في المنطقة المتوسطة والمنطقة المتدنيّة من التروبوسفير. أمّا درجات الحرارة في المنطقة السفلى من التروبوسفير فقد عرفت إحتراراً بسيطاً يفوق الإحترار الحاصل على مستوى السطح بين العامين ١٩٥٨ – ٢٠٠٥. {٣.٤}
لوحظت ميول طويلة الأمد بين العامين ١٩٠٠ و٢٠٠٥، في ما يتعلق بكمية الأمطار في عددٍ من المناطق الواسعة. {٣.٣}
عرف عدد من ظواهر الأمطار الغزيرة تزايداً. {٣.٨}
بات الجفاف أكثر إنتشاراً منذ السبعينيات وخاصةً في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية. {٣.٣}
إرتفع البخار المائي التروبوسفيري، على الأقل منذ الثمانينيات. {٣.٤}
الشكوك الأساسية:
سجلّات المسبار اللاسلكي ليست كاملة من الناحية المكانية، بقدر سجلّات المساحة. وتشير الوقائع إلى أن عدداً من سجلّات المسبار اللاسلكي ليس موضع ثقة، لاسيما في المناطق الإستوائية. ويبدو أن كافة سجلّات ميول درجات الحرارة في التروبوسفير لا تزال تحتوي على أخطاء قديمة. {٣.٤}
وفي حين تبدو التغيّرات الخاصة بالدوران الجوي الواسع النطاق واضحة، لم تتحسن جودة التحاليل قبل العام ١٩٧٩، ما يصعّب تحليل مفهومي التغيّر والتقلبية، ويجعل التمييز بينهما مهمةً بعيدة كل البعد عن السهولة. {٣.٥، ٣.٦}
تختلف المراقبة (السطحية وعبر الأقمار الصناعية) لتغيّر السحب الكلي والمتوسط المستوى فوق المحيط. {٣.٤}
التغيّرات المتعددة العقود لجهة معدّل درجات الحرارة اليومي غير واضحة لأسباب عدة، منها محدودية الملاحظات حول التغيّر المرتبط بالتغييم والأهباء الجوية. {٣.٢}
تبقى الصعوبات التي تعيق قياس الأمطار مصدرَ قلقٍ يمنع تحديد نسبة الأمطار العالمية والإقليمية. {٣.٣}
غالباً ما تكون السجلّات حول رطوبة التربة وتدفق الأنهار محدودة للغاية، وليست متوفرة سوى عن بعض المناطق فقط، ما يعيق تحاليل شاملة حول تغيّر الجفاف. {٣.٣}
تحدّ وفرة البيانات الناتجة عن الملاحظات من أنواع الظواهر المتطرفة التي يمكن تحليلها. وكلما ندرت الظاهرة، كلما صعب تحديد التغيّرات الطويلة الأمد بسبب ندرة الحالات المعنيّة. {٣.٨}
تعود المعلومات حول وتيرة الأعاصير المصحوبة بالأمطار وقوّتها إلى ما قبل عهد القمر الصناعي. وهناك أسئلة حول تفسير سجل الأقمار الصناعية. {٣.٨}
لا تكفي الدلائل لتحديد إذا ما كانت ميول الترناد / الإعصار القمعي والبرد والبرق وأعاصير الغبار، موجودة على نطاقات مساحية صغيرة. {٣.٨}