© ® The Nobel Foundation IPCC honoured with the 2007 Nobel Peace Prize
IPCC Phone: +41-22-730-8208 /84/54
تقارن دراسة الروابط السببية، من خلال فصل عوامل التأثير الطبيعية عن تلك البشرية المنشأ (مجموعة البراهين ١ في الصفحة السابقة)، التغيّرات الزمنية الملحوظة لدى الحيوانات والنبات مع تغيّرات خلال الفترات الزمنية عينها في درجات الحرارة الملحوظة، بالإضافة إلى درجات الحرارة النموذجية من خلال إستخدام (أ) التأثير المناخي الطبيعي فقط و(ب) التأثير المناخي البشري المنشأ فقط و(ج) التأثيرين معاً.
يظهر اللوح لجهة اليمين نتائج دراسةٍ تظهر هذه المنهجية[٩]. ومواقع درجات الحرارة النموذجية هي أطر فردية تمثّل مواقع دراسة الحيوانات والنبات والفترات الزمنية.
إن التوافق (في الخروج عن الحدود والشكل) بين السيناريوهات الملحوظة (الخطوط الزرقاء) والمنمذجة هو الأضعف في ما يتعلّق بالتأثيرات الطبيعية، وأكثر قوةً لجهة التأثيرات البشرية المنشأ والأقوى في ما يتعلّق بالتأثيرات المركّبة. لذلك، من المرجّح أن التغيّرات الملحوظة لدى الحيوانات والنبات أتت إستجابةً للتأثيرات الطبيعية والتأثيرات البشرية المنشأ، ما يوفّر رابطاً سببياً مباشراً. [أنظر الرسم ١.٧، ١.٤.٢.٢].
٩. ^ في الرسم، تظهر وتيرات معامل الإرتباط (الروابط) بين توقيت التغيّرات في ميزات ١٤٥ نوعاً (وضع البيض المبكر، مثلاً) ودرجات الحرارة النموذجية في الربيع (HadCM3) للإطارات التي تم فحص الأنواع فيها .في المواقع كلها، وهي تقع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، تتم مقارنة الميزة المتغيّرة مع نماذج درجات الحرارة التي تتسبب بها: (ا) التأثيرات الطبيعية (الخطوط العريضة الوردية)، و(ب) التأثيرات البشرية المنشأ (الخطوط العريضة البرتقالية)، و(ج) تأثيرات طبيعية وبشرية المنشأ معاً (الخطوط العريضة الصفراء). بالإضافة إلى ذلك، تظهر في كل لوحة وتيرة معامل الإرتباط بين درجات الحرارة الحالية المسجّلة في كل دراسة والتغيّرات في ميزات ٨٣ نوعاً، الوحيدة من أصل ١٤٥ مع توجّهات درجات الحرارة المحلية الملحوظة (الخطوط الزرقاء الداكنة العريضة). تم تفحص حوالي ٢٨ نوعاً حيوياً كمعدّل ما بين العامين ١٩٦٠ و١٩٩٨. ولوحظ أن التوافق بين: أ) التأثيرات الطبيعية والحالية أضعف (K= 60.16، p> 0.05) من ب) التوافق حول التأثيرات البشرية المنشأ والحالية (K= 3.15، p> 0.05) وهو بدوره أضعف من ت) التوافق حول التأثيرات المركّبة والحالية (K=3.65، p < 0.01) إذا ما جمعت، تظهر هذه الرسوم أن جزءاً قابلاً للقياس من إحترار درجات الحرارة الإقليمية التي تستجيب لها الأنواع، يمكن أن يُعزى إلى البشر، ما يظهر إذاً نسبة مشتركة (أنظر الفصل ١).