تتبع دراسة العلاقة السببية من خلال التحليل المكاني (مجموعة البراهين ٣ في الصفحة السابقة)، المراحل التالية: (ا) التعرّف إلى خلايا ٥º × ٥º خطوط العرض / الطول على الكوكب وهي تظهر إحتراراً هاماً، إحتراراً، تبريداً، تبريداً هاماً، (ب) التعرّف إلى خلايا ٥º × ٥º في التغيّرات الهامة الملحوظة في النظم الطبيعية، وهي تتناسق مع الإحترار ولا تتناسق مع الإحترار و(ت) تحديد إحصائي لدرجة الإتفاق المكاني بين مجموعتي الخلايا. في هذا التقييم، تم إستنتاج أن الإتفاق المكاني هام على مستوى ١% ومن المستبعد جداً أن يكون ناتجاً عن التغيّر الطبيعي للمناخ أو النظم الطبيعية فقط.

إذا نظرنا أيضاً إلى براهين على معدّلات الإحترار البشري المنشأ الهامة خلال الأعوام الخمسين الماضية فوق كل قارة بإستثناء أنتاركتيكا [ملخّص واضعي السياسات من تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول^[١٠]] ، يظهر تأثير بشري واضح على التغيّرات في عدة نظم طبيعية [١.٤.٢.٣].