4-3-3 تحمض المحيطات
أدى امتصاص الكربون البشري المنشأ منذ عام 1750 إلى ازدياد حموضة المحيطات، وإذ بلغ متوسط النقص في درجة الحموضة (pH) 0.1 وحدة. ويؤدي ازدياد التركيزات لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مزيد من هذه الحموضة. أما الإسقاطات المستندة إلى سيناريوهات الانبعاث الواردة في التقرير الخاص فتتوقع انخفاضا في المتوسط العالمي لدرجة حموضة (pH) سطح المحيطات يتراوح بين 0.14 و0.35 طوال القرن الحادي والعشرين. ورغم أن الآثار المرصودة لتحمض المحيطات في الغلاف الحيوي البحري لم توثق بعد، إلا أنه من المتوقع أن يكون للتحمض التدريجي للمحيطات آثار سلبية على الكائنات الحية المكونة لمحار البحر (مثل الشعاب المرجانية) والأنواع التي تعتمد عليها. {الفريق العامل الأول، ملخص لصانعي السياسات، والفريق العامل الثاني، ملخص لصانعي السياسات}