الملخّص الفني ٣: مشاهدات التغيّرات في المناخ

٣.١ التغيّرات في الغلاف الجوي: السجلّات الآلية

يتضمن هذا التقييم تحليلاً للمعدّلات العالمية ولكل نصف من الكرة الأرضية، والتغيّرات على اليابسة وفي المحيطات, وتوزيع التوجهات في خطوط العرض وخطوط الطول والإرتفاع. منذ تقرير التقييم الثالث, تسمح التطورات في المشاهدات وقياسها, والتحليل الأكثر تفصيلاً للمنهجيات والمهل الزمنية الممتدة، بالقيام بتحليلات أعمق للتغيّرات, ومن بينها حرارة الغلاف الجوي, والتهطال, الرطوبة, والهواء، والدوران. إن حالات المناخ القصوى هي تعبير أساسي عن تغيّر المناخ, ويتضمن هذا التقييم بيانات جديدة تسمح بمشاهدات محسّنة للتغيّرات في عدة أنواع من الأحداث القصوى ومن بينها موجات الحر والجفاف والتهطال الغزير والأعاصير المدارية (تشمل الأعاصير والتيفونات). {٣.٢–٣.٤, ٣.٨}

بالإضافة إلى ذلك, لقد تحقق تقدّم منذ تقرير التقييم الثالث في فهم كيف يمكن وصف عدد من نقاط الخلل الموسمية والطويلة الأمد من خلال أنماط تغيّر المناخ. تتأتى هذه الأنماط من التفاعلات الداخلية ومن التأثيرات اليابسة والمحيط والجبال والتغيّرات الكبيرة في التدفئة على الغلاف الجوي. فلإستجابة هذه العناصر تأثيراتٌ في مناطق بعيدة عن مصدرها الفيزيائي من خلال الروابط عن بعد في الغلاف الجوي مرتبطة بموجات واسعة النطاق في الغلاف الجوي. يعتبر فهم الخلل في الحرارة والتهطال المرتبط بأنماط تغيّر المناخ السائدة، أساسياً من أجل فهم عدد من نقاط الخلل المناخية الإقليمية وأسباب إختلافها عن التغيّرات العالمية. قد تطرأ التغيّرات في مسار العواصف, والتيارات البحرية, ومناطق ضد الأعاصير التفضيلية والتغيّرات في الأمطار الموسمية, مع أنماط التغيّر الأفضلية هذه. {٣.٥–٣.٧}