الأنظمة الإيكولوجية

من المرجح أن يتم خلال القرن الحالي تجاوز مرونة العديد من الأنظمة الإيكولوجية عن طريق مجموعة من التغيّرات المناخية التي لم يسبق لها مثيل والمتعلقة بالإنزعاجات، كالفياضانات والجفاف والحرائق والحشرات وتحمّض المحيطات فضلاً عن عوامل التغيّر العالمية كتغيّر إستخدام الأراضي والتلوث والإستخدام المفرط للموارد. **N [٤.١ إلى ٤.٦]

من المتوقع خلال هذا القرن أن ترتفع نسبة إمتصاص الكربون عن طريق الأنظمة الإيكولوجية الأرضية، قبل منتصف القرن، وأن تنخفض من بعدها، حتى تنعكس^[١١]، موسعة بذلك تغيّر المناخ. [٤.٢ الرسم الملخص التنفيذي ٤] ** N

من المتوقع أن تخضع نسبة حوالي ٢٠٪ إلى ٣٠٪ من أنواع النباتات والحيوانات إلى الإنقراض في حال تخطى معدل درجات الحرارة العالمي ١.٥ و٢.٥ درجة مئوية. * N [٤.٤, الجدول ٤.١]

من المتوقع أن تحدث تغيّرات كبيرة في هيكلية النظام ودوره، فضلاً عن التداخل الإيكولوجي للأنواع ومجموعة الأنواع الجغرافية مع تداعيات سلبية للتنوع الإحيائي ولفوائد النظام الإيكولوجي وخدماته، كالمياه والتزود بالإمدادات الغذائية، في حال تخطى معدل الحرارة العالمي١.٥ و٢.٥ درجة مئوية وفي تركيزات ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي. **N [٤.٤]

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يكون لتحمض المحيطات التدريجي الناتج عن إرتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تأثيرات سلبية على المحار البحرية التي تشكل الكائنات الحية كالمرجان وأنواعها الخاضعة له. *N [٦.٤- الإطار٤.٤ ]