الصحّة
من الممكن أن تؤثر التعرّضات المتوقعة والمتعلقة بتغيّر المناخ على وضع صحة ملايين الأشخاص، خاصةً الأشخاص الذين يملكون قدرة ضئيلة على التكيّف، من خلال:
- إزدياد سوء التغذية والخلل الناتج عنه، فضلاً عن التأثيرات على نمو الطفل وتطوره؛
- إزدياد نسبة الوفاة والأمراض والضرر بسبب موجات الحر والفيضانات والعواصف والحرائق والجفاف؛
- إزدياد عبء أمراض الإسهال؛
- إزدياد تواتر أمراض التنفس والقلب بسبب تركيزات الأوزون المرتفعة على مستوى الأرض والمتعلقة بتغيّر المناخ؛
- التوزيع المكاني المتغيّر لبعض نواقل المرض المعدي. ** D [الملخص التنفيذي ٨.٤,٨.٢,٨]
ومن المتوقع أن تنتج عن تغيّر المناخ بعضُ التأثيرات المختلطة، كإنخفاض أو إرتفاع مدى إحتمال إنتقال الملاريا في أفريقيا. ** D [٨.٤]
وبرهنت الدراسات في المناطق المعتدلة أنه يتوقع أن يسجّل تغيّر المناخ بعض الفوائد، كإنخفاض نسب الوفيات من جرّاء التعرّض للبرد. وبالإجمال، من المتوقع أن تكون هذه الفوائد أكثر أهمية من التأثيرات السلبية على الصحّة، بسبب إرتفاع درجات الحرارة عالمياً خاصة في البلدان النامية. ** D [٨.٤]
ويختلف توازن التأثيرات السلبية والإيجابية على الصحّة من مكان إلى أخر، ويتغيّر مع الوقت بينما ترتفع درجات الحرارة. وتعتبر العوامل التي تحدد صحة الشعوب هامة، كالتعليم والعناية بالصحّة ووقاية الصحّة العامة والبنى الأساسية والتطوير الإقتصادي. *** N [٨.٣]
تتوفر معلومات أكثر دقة الآن في مناطق العالم تتعلّق بطبيعة التأثيرات المستقبلية، بما في ذلك حالات بعض المناطق التي لم تغطها التقييمات السابقة.