أفريقيا
بحلول العام ٢٠٢٠، من المتوقع أن يتعرض ما بين ٧٥ و٢٥٠ مليون شخص لإرتفاع في الإجهاد المائي بسبب تغيّر المناخ. وإذا ترافق ذلك مع إرتفاع في الطلب، سيؤثر سلباً على المعيشة وتتفاقم المشاكل المتعلّقة بالمياه. ** D [٩.٤, ٣.٤, ٨.٢, ٨.٤]
من المتوقع أن يتأثر الإنتاج الزراعي، ومن ضمنه إمكانية الوصول إلى الغذاء، في عدد من البلدان الأفريقية والمناطق، بتقلبيّة المناخ وتغيّره. ومن المتوقع أن تتقلّص المناطق المناسبة للزراعة ويتقلّص طول مواسم النمو وقدرة الغلّة، خاصةً على طول هوامش المناطق شبه الجافة والجافة. ومن الممكن أن يؤثر ذلك سلباً على الأمن الغذائي وأن يفاقم مشكلة سوء التغذية في القارة. وفي بعض البلدان، قد تقلّ الغلّات المتأتية من الزراعة المطرية بنسبة ٥٠% بحلول العام ٢٠٢٠. ** N [٩.٢, ٩.٤, ٩.٦]
ومن المتوقع أن تتأثر الإمدادات الغذائية سلباً بإنخفاض الموارد السَمَكية في البحيرات الكبيرة نتيجة إرتفاع درجة حرارة المياه، وقد تتفاقم هذه الحال بسبب صيد الأسماك المفرط والمستمر. ** N [٩.٤, ٥.٤, ٨.٤]
في نهاية القرن الحادي والعشرين، سيؤثر إرتفاع مستوى البحر المتوقع على المناطق الساحلية المنخفضة التي تضم عدداً كبيراً من السكان. ومن الممكن أن تبلغ كلفة التكيّف من ٥% إلى ١٠% من إجمالي الناتج المحلي. ومن المتوقع أن تتفكك الشُعب المرجانية وشجر المانغروف وتتسبب بعواقب إضافية على مستوى صيد الأسماك والسياحة. ** D [٩.٤]
وتؤكد الدراسات الجديدة أن أفريقيا هي إحدى القارات الأكثر تأثراً بتقلبيّة المناخ وتغيّره بسبب الإجهادات المتعددة والقدرة الضئيلة على التكيّف. وتم تسجيل تكيّف مع المناخ الحالي إلا أنه قد يكون غير كافٍ بالنسبة إلى تغيّرات المناخ المستقبلية. ** N [٩.٥]
آسيا
من المتوقع أن يزيد ذوبان الأنهار الجليدية في الهيملايا من الفيضانات والإنهيارات الصخرية بسبب المنحدرات غير المستقرة، وقد يؤثر ذلك على موارد المياه في غضون العقدين أو الثلاثة عقود المقبلة. وسيتبع ذلك إنخفاض في تدفقات الأنهار، فيما سيُسجّل تراجع في الأنهار الجليدية. * N [١٠.٢, ١٠.٤]
يُتوقع أن يخفّ توفّر المياه العذبة في جنوب شرق آسيا وآسيا الشرقية والجنوبية والوسطى، خاصةً في أحواض الأنهار الكبيرة، بسبب تغيّر المناخ الذي قد يؤثر، مع النمو البشري وإرتفاع الطلب المتأتي من مستويات معيشة عالية، على أكثر من بليون شخص بحلول العام ٢٠٥٠. ** N [١٠.٤]
وستكون المناطق الساحلية، خاصةً المناطق الدلتاوية الشاسعة ذات الكثافة السكانية العالية في جنوب شرق آسيا وفي آسيا الشرقية والجنوبية، عرضةً لخطرٍ كبير بسبب إرتفاع نسبة الفياضانات من البحر وفي بعض المناطق الدلتاوية الشاسعة بسبب الفياضانات من الأنهار. ** D [١٠.٤]
من المتوقع أن يؤثر تغيّر المناخ على النمو المستدام في معظم البلدان النامية في آسيا، لأنها تربط الضغوط على المصادر الطبيعية والبيئة المرتبطة بالتحضّر السريع والتصنيع والتطور الإقتصادي. ** D [١٠.٥]
من المتوقع أن تزيد غلّات المحاصيل بنسبة ٢٠% في جنوب شرق آسيا وآسيا الشرقية، فيما قد تنخفض بنسبة ٣٠% في آسيا الجنوبية والوسطى في منتصف القرن الحادي والعشرين. ومن المتوقع أن يبقى خطر المجاعة عالياً جداً في عدد من البلدان النامية، إذا أخذنا بعين الإعتبار تأثير النمو البشري السريع والتحضر. * N [١٠.٤]
ومن المتوقع أن ترتفع المرضيّة المستوطنة والوفاة بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بالفيضانات والجفاف في جنوب شرق آسيا وآسيا الجنوبية والشرقية، بسبب التغيّرات المتوقعة في الدورة العامة للمياه المرتبطة بالإحترار العالمي. وقد يفاقم إزدياد درجة حرارة المياه على الساحل من وفرة و/أو سمّية الكوليرا في آسيا الجنوبية. ** N [١٠.٤]