أميركا اللاتينية
بحلول منتصف القرن، من المتوقع أن تؤدي الإرتفاعات في درجة الحرارة والإنخفاضات المرتبطة بها في مياه التربة، إلى الإستبدال التدريجي للغابات الإستوائية بالسافانا في الأمازون الشرقي. وقد تميل الزراعة شبه الجافة إلى أن تُستبدل بالزراعة في الأراضي الجافة. ويطرح خطر خسارة التنوع الأحيائي الهام بسبب إنقراض الأنواع في عدد من مناطق أميركا اللاتينية الإستوائية.** D [١٣.٤]
وفي المناطق الأكثر جفافاً، من المتوقع أن يؤدي تغيّر المناخ إلى تملّح وتصحّر الأراضي الزراعية. ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج بعض المحاصيل الهامة والإنتاج الحيواني فتنتج عواقب سلبية على الأمن الغذائي. ومن المتوقع أن ترتفع غلّات فول الصويا في المناطق المعتدلة. ** N [١٣.٤, ١٣.٧]
ومن المتوقع أن يتسبب إرتفاع مستوى البحر بخطر إزدياد الفيضانات في المناطق المنخفضة. ومن المتوقع أن يؤدي الإرتفاع في درجة حرارة سطح البحر بسبب تغيّر المناخ، إلى تأثيرات سلبية على الشُعب المرجانية في أميركا الوسطى وأن يتسبب بتغيّرات في مكان مصائد الأسماك في جنوب شرق المحيط الهادئ. ** N [١٣.٤, ١٣.٧]
ومن المتوقع أن تؤثر التغيّرات في التهطال وإختفاء الأنهار الجليدية على توفّر المياه على صعيد الإستهلاك البشري والزراعة وتوليد الطاقة. ** D [١٣.٤]
بذلت بعض البلدان الجهود للتكيّف من خلال المحافظة على الأنظمة الإيكولوجية الرئيسية وبالإعتماد على أنظمة التحذير المبكرة وعلى إدارة الخطر في الزراعة وعلى إستراتيجيات الجفاف والفيضانات، فضلاً عن الإدارة الساحلية وأنظمة مراقبة المرض. لكن، يقابل فاعلية هذه الجهود نقصٌ في المعلومات الأساسية وأنظمة المراقبة، ونقصٌ في القدرة على البناء وفي أطر العمل التكنولوجية والمؤسساتية والسياسية المناسبة، فضلاً عن الدخل القليل والمستوطنات في المناطق التي تتأثر بسرعة. ** D [١٣.٢]