IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
تقرير الفريق العامل الثاني ‎‎-- التأثيرات والتكيّف وسرعة التأثّر

أستراليا ونيوزيلاندا

من المتوقع أن تزداد مشاكل الأمن المائي بحلول العام ٢٠٣٠ في أستراليا الشرقية والجنوبية وفي نيوزيلاندا وفي نورثلاند وفي بعض المناطق الشرقية بسبب التهطال المحدود وإزدياد التبخر. ** D [١١.٤]

ومن المتوقع أن تُسجّل خسارةٌ كبيرة في التنوع الأحيائي بحلول العام ٢٠٢٠ في أماكن بيئية غنية، بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم وكوينزلاند ويت تروبيكس. أما الأماكن الأخرى المعرّضة للخطر فتشمل الأراضي الرطبة في كاكادو وفي جنوبي غربي أستراليا وفي جزر الأنتاركتيك المتدنية وفي مناطق جبال الألب في البلدين. *** D [١١.٤]

ومن المتوقع أن يزيد التطوّر الساحلي الحالي والنمو البشري في مناطق مثل كيرنز وجنوبي شرقي كوينزلاند في أستراليا وفي نورثلاند وباي أوف بلانتي في نيوزيلاندا، من الأخطار بسبب إرتفاع مستوى البحر وزيادة خطورة العواصف والفياضانات الساحلية وتواترها بحلول العام ٢٠٥٠. [١١.٤, ١١.٦] *** D

ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج الزراعة والأحراج بحلول العام ٢٠٣٠ في معظم أنحاء أستراليا الشرقية والجنوبية وفي أماكن من نيوزيلاندا الشرقية، بسبب إزدياد الجفاف والحريق. إلا أنه من المتوقع تسجيل فوائد مبدئية في نيوزيلاندا في المناطق الجنوبية والغربية وفي المناطق القريبة من الأنهار الرئيسية، بسبب طول موسم النمو وإنخفاض الجليد وإزدياد تساقط الأمطار. ** N [١١.٤]

وتملك المنطقة قدرة أساسية على التكيّف بفضل الإقتصاد المتطور والقدرات التقنية والعلمية، إلا أنه يوجد عوائق هامة للتطبيق تُضاف إلى تحديات أساسية تفرضها التغيّرات في الظواهر المتطرفة. وتملك الأنظمة الطبيعية قدرة محدودة على التكيّف. ** N [١١.٢, ١١.٥]

أوروبا

للمرة الأولى، تم توثيق التأثيرات الكبيرة التي تتسبب بها التغيّرات الحالية في المناخ:

تراجع الأنهار الجليدية وطول مواسم النمو وتغيّر الأنواع، فضلاً عن التأثيرات على الصحّة بسبب موجة حر لا مثيل لها. وتتناسب التغيّرات المرصودة التي تم التطرق إليها سابقاً مع التغيّرات المتوقعة في تغيّر المناخ في المستقبل. *** N [١٢.٢, ١٢.٤, ١٢.٦]

يتوقع أن تتأثر معظم المناطق الأوروبية سلباً ببعض تأثيرات تغيّر المناخ المقبلة، ما قد يطرح التحديات على عدد من القطاعات الإقتصادية. ومن المتوقع أن يزيد تغيّر المناخ من توسّع الإختلافات الإقليمية على صعيد موارد أوروبا الطبيعية وأصولها. وستتضمن التأثيرات السلبية تزايد خطر حدوث الفيضانات الداخلية السريعة والفيضانات الساحلية، بالإضافة إلى تزايد التعرية بسبب العصف وإرتفاع مستوى البحر. وسيواجه معظم الكائنات والأنظمة الإيكولوجية مشاكل تكيّف مع تغيّر المناخ. وستواجه أغلبية المناطق الجبلية تراجعاً في الأنهار الجليدية وتقليصاً في الغطاء الثلجي وفي السياحة الشتوية وخسارات كبيرة على صعيد الأنواع. (تبلغ نسبة الخسارة في بعض المناطق ٦٠% بسبب سيناريوهات إنبعاثات عالية بحلول العام ٢٠٨٠). ** D [١٢.٤]

من المتوقع أن تسوء حالات تغيّر المناخ في منطقة من أوروبا الجنوبية (درجات حرارة مرتفعة وجفاف) تتأثر بتقلبيّة المناخ وبقلّة وفرة المياه وبالدورة العامة للمياه وبالسياحة الصيفية، وبشكل عام، بإنتاج المحاصيل. كما من المتوقع أن يزداد تالياً الخطر على الصحّة بسبب موجات الحر وتواتر الحرائق الكبيرة.** D [١٢.٢, ١٢.٤, ١٢.٧]

في أوروبا الشرقية والوسطى، من المتوقع أن ينخفض معدل التهطال في الصيف، ما يتسبب بإجهادٍ مائيّ عالٍ. كما يمكن أن ترتفع الأخطار المتعلقة بالصحّة بسبب موجات الحر. ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج الغابات وأن يرتفع تواتر حرائق أراضي الخث. ** D [١٢.٤]

وفي أوروبا الشمالية، من المتوقع أن يكون لتغيّر المناخ تأثيرات مختلفة بما في ذلك بعض الفوائد، كإنخفاض الطلب على التسخين وإرتفاع غلّات المحاصيل وإزدياد نمو الغابات.لكن، وبينما يستمر المناخ في التغيّر، من الممكن أن توازي تأثيراته السلبية (بما في ذلك فيضانات في الشتاء، أنظمة إيكولوجية في خطر وزيادة عدم استقرار الأرض) فوائده. ** D [١٢.٤]

ومن المرجّح أن يستفيد التكيّف مع المناخ من التجربة المتأتية من ردود الأفعال على ظواهر المناخ المتطرفة عبر تطبيق خطط تكيّف فعالة لإدارة خطر تغيّر المناخ ** N [١٢.٥]