IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
تقرير الفريق العامل الثاني ‎‎-- التأثيرات والتكيّف وسرعة التأثّر

ه - المراقبة التلقائية وحاجات البحث

على الرغم من أنّ العلم الذي يستعين به واضعو السياسات كمصدر معلومات حول تأثيرات تغيّر المناخ وقدرة التكيّف قد شهد تقدّماً منذ التقرير التجميعي الثالث، لكننا ما زلنا نحتاج إلى إيجاد أجوبة عن العديد من الأسئلة الهامة. وتضمّ فصول التقرير التجميعي الرابع للفريق العامل الثاني عدداً من الأحكام المتعلّقة بالأولويات للقيام بالمزيد من المراقبة والبحث، ويجب الأخذ جدياً بهذه التوصيات (يعطي القسم ملخّص تنفيذي-٦ من الملخّص التنفيذي لائحة من التوصيات).

الإطار النهائي ١. تحديد المفردات مفاتيح

تغيّر المناخ: تشير عبارة تغيّر المناخ في إستعمالات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ إلى حدوث أي تغيّر في المناخ عبر الزمن سواء كان ناجماً عن التقلبيّة الطبيعية أو عن النشاط البشري. وهذا الإستخدام يختلف عن التعريف الوارد في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، حيث تشير عبارة «تغيّر المناخ» إلى حدوث تغيّر في المناخ يُعزى، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى النشاط البشري الذي يؤدي إلى تغيّر في تركيب الغلاف الجوي والذي يضاف إلى تقلبيّة المناخ الطبيعية على مدى فترات زمنية متماثلة.

قدرة التكيّف هي قدرة نظام ما على التكيّف مع تغيّر المناخ (بما في ذلك تقلبيّة المناخ والظواهر المناخية المتطرفة) من أجل التخفيف من وطأة الأضرار المحتملة أو الإستفادة من الفرص المتاحة أو التأقلم مع التداعيات.

سرعة التأثر هي مدى تأثر نظام ما أو عدم قدرته على التأقلم مع التداعيات الضارة المترتبة على تغيّر المناخ، بما في ذلك تقلبيّة المناخ والظواهر الجوية المتطرفة. وترتبط سرعة التأثر بالخصائص وبحجم التغيّر ومعدّله والتقلبيّة التي يتعرّض لها نظام ما، فضلاً عن حساسيته وقدرة تكيّفه.

الإطار النهائي ٢. الإخبار عن عدم اليقين في التقرير التجميعي الرابع للفريق العامل الثاني

مجموعة من مفردات واسعة الإستعمال في كافة أقسام التقرير التجميعي الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ لوصف عدم اليقين في إطار المعرفة الحالية.

وصف الثقة

أعطى المؤلفون مستوى من الثقة لأهم البيانات في الملخص الفني، على أساس تقييمهم للمعرفة الحالية، على الشكل التالي:

المصطلحات نسبة الثقة في صحة المعلومات 
ثقة عالية جداً ٩ من أصل ١٠ إحتمالات على الأقل أن تكون المعلومات صحيحة 
ثقة عالية حوالي ٨ من أصل ١٠ إحتمالات 
ثقة متوسّطة حوالي ٥ من أصل ١٠ إحتمالات 
ثقة متدنيّة حوالي ٢ من أصل ١٠ إحتمالات 
ثقة متدنيّة جداً أقل من إحتمال واحد من أصل ١٠ إحتمالات 

وصف الأرجحيّة

تعني الأرجحية تقييماً لإحتمال حدوث نتائج محددة في الماضي أو في المستقبل، وهي مبنية إما على تحليلٍ كمّي أو على إستنتاجات مبنيّة على آراء خبراء في هذا المجال. وقد تعني الأرجحيّة في الملخّص الفني، حيث يقيّم المؤلفون بعض النتائج المحتملة، ما يلي:

المصطلحات أرجحية الحدوث / النتيجة 
مؤكّد الإفتراضية إحتمالية حدوث >٩٩% 
مرجّح جداً إحتمالية من ٩٠% إلى ٩٩% 
مرجّح إحتمالية من ٦٦% إلى ٩٠% 
مرجّح أكثر من مستبعد إحتمالية من ٣٣% إلى ٦٦% 
مستبعد إحتمالية من ١٠% إلى ٣٣% 
مستبعد جداً إحتمالية من ١% إلى ١٠% 
إستثنائي الإستبعاد إحتمالية أقل من ١% 

الإطار النهائي٣. سيناريوهات الإنبعاثات للتقرير الخاص عن سيناريوهات الإنبعاثات (SRES)

أ١. يصف خط أحداث وأسرة سيناريو أ١ (A1) عالم المستقبل بذي نمو إقتصادي عالٍ جداً، وبنسبة سكانية عالمية تصل إلى العتبة القصوى بحلول منتصف القرن، لتعود وتنخفض من جديد، وبإدخال سريع لتكنولوجيات جديدة وأكثر فاعلية. وهو يشير بشكل أساسي إلى الترابط بين الأقاليم وبناء القدرات والتفاعلات الثقافية والإجتماعية المتزايدة، مع إنخفاض ملموس في الإختلافات الإقليمية من حيث دخل الفرد الواحد. تنتج عن أسرة سيناريو أ١ ثلاث مجموعات تعطي توجيهات بديلة للتغيّر التكنولوجي في نظام الطاقة. ويمكن التمييز بين مجموعات السيناريوهات الثلاثة أ١ بحسب تأثيرها التكنولوجي: سيناريوهات الوقود الأحفوري المركز A1FI وفئة سيناريوهات الوقود غير الأحفوري A1T، أو توازن المصادر كافة أ١ب (A1B) (حيث يُحدّد التوازن على أنّه لا يعتمد بشكل كبير على مورد طاقة واحد، على إعتبار أنّ نسب التحسّن ذاتها تُطبّق على كافة مصادر التزويد بالطاقة وعلى تكنولوجيات الإستخدام النهائي كلها).

أ٢. يصف خط أحداث وأسرة سيناريو أ٢ (A2) عالماً غير متجانس بشكل كبير، ويشير بشكل أساسي إلى الإعتماد على الذات والإحتفاظ بالهويات المحلية. أما نسب الخصوبة فبطيئة التقارب، ما يؤدي إلى زيادة سكانية متزايدة. أما التنمية الإقتصادية فهي إقليمية التوجّه بشكل أساسي مع نموّ إقتصادي للفرد الواحد وتغيّر تكنولوجي أكثر تفكّكاً وأبطأ من خطوط الأحداث الأخرى.

ب١. يصف خط أحداث وأسرة سيناريو ب١ (B1) عالماً متقارباً عالمياً من حيث السكان، حيث تصل الكثافة السكانية إلى العتبة القصوى بحلول منتصف القرن لتعود وتنخفض كما في خط الأحداث أ١، لكن مع تغيّر سريع في الهيكليات الإقتصادية نحو إقتصاد معلومات وخدمات، ومع إنخفاضات في القوة المادية وإدخال تكنولوجيات نظيفة وفاعلة من حيث إستخدام الموارد. أما التركيز فهو على الحلول العالمية للإستدامة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، بما في ذلك التكافؤ المُحسّن، لكن من دون مبادرات مناخية إضافية.

ب٢. يصف خط أحداث وأسرة سيناريو ب٢ (B2) عالماً يتمّ فيه التركيز على الحلول المحلية للإستدامة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية. هو عالمٌ يشهد كثافة سكانية دائمة التزايد، لكن بنسبة أدنى من نسبة خط أحداث أ٢، كما يعرف مستويات متوسّطة من التنمية الإقتصادية، وتغيّراً تكنولوجياً أقلّ سرعة وأكثر تنوّعاً من خطيّ أحداث ب١ وأ١. على الرغم من توجّه السيناريو أيضاً نحو حماية البيئة والتكافؤ الإجتماعي، إلا أنّه يركّز على المستويين المحلي والإقليمي.

وتمّ إختيار سيناريو توضيحي لكلّ من مجموعات السيناريوهات الستة A1B, A1FI, A1T, A2, B1, B٢. ويجب إعتبار جميع السيناريوهات فاعلة.

ولا تضمّ سيناريوهات التقرير الخاص مبادرات مناخية إضافية، ما يعني أنّه السيناريوهات، في هذا التقرير، لا تعتمد بشكل واضح على تطبيق إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ أو أهداف الإنبعاثات التي ينصّ عليها بروتوكول كيوتو.

تمّ أخذ الإطار الحالي الذي يلخّص سيناريوهات التقرير الخاص من التقرير التجميعي الثالث بعد إعادة النظر فيه وإعتماده من قبل الهيئة.