تصوير المناخ المستقبلي
دراسات الحساسية
يستخدم عدد هام من دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر المقيّمة في هذا التقرير، التحليل حول الحساسية بغية البحث في تصرّف النظام عن طريق إتخاذ تعديلات إعتباطية في متقلبات أساسية. ويُسمح إستخدام مجموعة من الإضطرابات، بناءً على مظاهر عن إستجابات التأثيرات التي يتم إستخدامها بشكل متزايد إلى جانب تمثيل محتمل للمناخ المستقبلي وذلك لتقييم خطر التأثيرات. [٢.٤.٣, ٢.٣.١, ٢.٤.٨]
المناظرات
يتم تحليل الظواهر المناخية التاريخية الحادة، كالفيضانات وأمواج الحرّ والجفاف، بموجب تأثيراتها والإستجابات التكيّفية. ويمكن أن تكون هذه الدراسات مفيدة لتصميم إستجابات التكيّف، خاصةً إذا أصبحت هذه الظواهر أكثر تكرراً و/أو أعنف في المستقبل. وتم إعتماد المناظرات النطاقية (المناطق التي تتمتع بمناخ حالي يشبه المناخ المتوقّع في منطقة خاضعة للدراسة في المستقبل)، كوسيلةٍ مساعدة في تحليل التأثيرات الإقتصادية وحاجات التكيّف ومخاطر التنوع الأحيائي. [٢.٤.٤]
بيانات النماذج المناخية
تستخدم معظم دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر المقيّمة في تقرير التقييم الرابع، نماذج مناخية في توليد السيناريوهات المشار إليها عن تغيّر المناخ. وترتكز بعض السيناريوهات على سيناريوهات الإنبعاثات السابقة كالـ IS92a أو حتى على تجارب النموذج المناخي المتوازن. وعلى الرغم من ذلك، يتأتى القسم الأكبر من السيناريوهات من سيناريوهات الإنبعاثات، وبشكل خاص من السيناريو ألف ٢ (يفترض إنبعاثات عالية)، الذي من خلاله تم إجرّاء معظم تجارب النموذج المناخي المبني على سيناريوهات الإنبعاثات. ويتطرق عدد قليل من دراسات السيناريوهات إلى ظواهر فريدة ذات تداعيات واسعة الإنتشار، كالتوقف المفاجئ لدوران الإنقلاب الجنوبي في شمال المحيط الأطلسي. [٢.٤.٦.١, ٢.٤.٧]
وغالباً ما ترتكز دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر المقيّمة في تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الثاني، على محاكاة النموذج المناخي الذي قيّمه الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الثالث. ومنذ تقرير التقييم الثالث، تمّ إنجاز محاكاة جديدة، مع نموذج الدوران العام، للغلاف الجوي والمحيطات يأخذ بعين الإعتبار سيناريوهات الإنبعاثات. وتم تقييمها في تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الثاني، ولكن معظمها لم يكن متوفراً في دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر التابعة لتقرير التقييم الرابع للفريق العامل الثاني. ويقارن الرسم-ملخّص فنّي ٣، مجموعة درجات الحرارة الإقليمية، وإسقاطات التهطال من محاكاة نموذج الدوران العام للغلاف الجوي والمحيطات (مُقيّم في تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول: الخطوط الحمراء)، إضافةً إلى محاكاة الألف ٢ المقيّمة في تقرير التقييم الثالث للفريق العامل الأول، كما أنه استخدم لبناء السيناريو في العديد من دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر المقيّمة في تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الثاني (الخطوط الزرقاء). ويدعم الرسم الإستنتاج الذي توصّل إليه تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول الذي يعتبر أن النموذج الأساسي للإحترار المرتقب قد تغيّر بشكل طفيف نسبةً إلى التقييمات السابقة (لاحظ موقع الخطوط الحمراء والزرقاء)، ولكن الثقة في الإسقاطات الإقليمية هي الآن أعلى في معظم المناطق نسبةً إلى درجات الحرارة، وفي البعض الآخر من المناطق نسبةً إلى التهطال (مثلاً، حيث تكون الخطوط الحمراء أقصر من الخطوط الزرقاء). [أنظر إطار٢ .٣]