سيناريوهات غير مناخية
في الوقت الذي تطبّق فيه دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر الواردة في تقرير التقييم الثالث سيناريو واحداً أو أكثر، تطبّق القليل من الدراسات سيناريوهات معاصرة تابعة للتغيّرات الإجتماعية والإقتصادية وتغيّر إستخدام الأراضي وسائر التغيّرات البيئية. أما الدراسات التي طبّقت ذلك فاستخدمت مجموعة من المصادر لتطويرها. وفي المقابل، من الممكن أن تكون لدراسات تقرير التقييم الرابع التي تتضمن سيناريوهات الإنبعاثات، تقديرات عديدة تأخذ بعين الإعتبار خطوط أحداث مختلفة. ويبرز دور العوامل غير المناخية، كالتغيّر التكنولوجي وسياسة تغيّر إستخدام الأراضي الإقليمية، في العديد من الدراسات على أنه أكثر أهمية لجهة تحديد النتائج من التغيّر المناخي. [٢.٤.٦] وتُستدعى سيناريوهات إنبعاث ثاني أكسيد الكربون في بعض الدراسات، كون التركيزات المرتفعة من شأنها أن تؤثر على حموضة المحيطات والنمو وإستخدام العديد من النباتات الأرضية للمياه. وقد بلغ تكثيف ثاني أكسيد الكربون في العام ٢٠٠٥ معدل ٣٨٠ جزءاً في المليون، كما تم رصده في تقرير التقييم الثالث عن طريق استخدام نموذج «بيرن-سي. سي.» Bern-CC لبلوغ المستويات التالية بحلول العام ٢١٠٠ لسيناريوهات الإنبعاثات-ب ١: ٥٤٠ جزءاً في المليون (بين ٤٨٦ و٦٨١ جزءاً في المليون)؛ A1T: ٥٧٥ (٥٠٦-٧٣٥)؛ ب٢: ٦١١ (٥٤٤-٧٦٩)؛ أ١ ب: ٧٠٣ (٦١٧-٩١٨)؛ أ٢: ٨٣٦ (٧٣٥-١,٠٨٠)؛ A1FI: ٩٥٨ (٨٢٤-١,٢٤٨) جزءاً في المليون. وغالباً ما يتم إعتماد القيم المماثلة لمستويات المراجع هذه في دراسات سيناريوهات الإنبعاثات. [٢.٤.٦.٢] فضلاً عن ذلك، يمكن لمقاربة مسببات الإجهادات المتعددة أن تكشف تبعيات إقليمية هامة بين العوامل وتأثيراتها، كالظواهر المشتركة للطقس المتطرف وظواهر تلوث الهواء على صحّة الإنسان. وسمح توسّع إطار السيناريوهات وتطبيقها بدفع التركيز إلى مجموعة واسعة من التأثيرات المستقبلية المحتملة، فضلاً عن الشكوك المتصلة بها. [٢.٢.٥, ٢.٥]