الأحداث الخاصة الواسعة النطاق
تم إجرّاء عدد قليل من الدراسات حول الأحداث الخاصة الواسعة النطاق والمتطرفة التي لا تُعكس في بعض الأحيان في نظام الأرض، كتوقف عنيف لدوران الإنقلاب الجنوبي لشمال المحيط الأطلسي أو إرتفاع عالمي سريع في مستوى البحر بسبب ذوبان صفائح غرينلاند الجليدية و/أو القطب الجنوبي. [٢.٤.٧] وقد تمّ تنفيذ الدراسات الإستكشافية فقط وذلك بسبب الفهم غير المكتمل للآليات المشار إليها لهذه الظواهر أو أرجحيتها. فعلى سبيل المثال، ومن أجل إستكشاف أسوأ سيناريو لإرتفاع عنيف في مستوى البحر، تمحور تأثير التقييمات حول المنطقة الساحلية لإرتفاع بلغ ٥ أمتار ولإرتفاع بلغ المترين في العام ٢١٠٠. [٢.٤.٧] وهذه هي المرة الأولى التي تُدمج فيها هذه السيناريوهات في تقييم الفريق العامل الثاني، وتشير التوقعات إلى أنه ستتوفر العديد من هذه الدراسات للتقييم في المستقبل.
وترتفع نسبة توفّر تصورات محتملة للشروط المناخية وغير المناخية المستقبلية. وقدّم عدد من الدراسات المتمحورة حول النظام المناخي تقديرات محتملة لتغيّر المناخ، ومشروطة بسيناريوهات الإنبعاثات المختارة أو المرجّحة، كون هذه الأخيرة موضع نقاش هام. [٢.٤.٨] تم تطبيق مستقبلات محتملة في عدد قليل من دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر من أجل تقدير خطر تجاوز العتبات المحددة مسبقاً للتأثيرات والتوقيت المتصل بتجاوزات شبيهة.[٢.٣.١]