IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
تقرير الفريق العامل الثاني ‎‎-- التأثيرات والتكيّف وسرعة التأثّر

سيناريوهات التخفيف والإستقرار

تعتبر خطوط أحداث سيناريوهات الإنبعاثات أنه لن يتم تطبيق أي سياسات مناخية محددة لتخفيف إنبعاثات غازات الدفيئة (التخفيف، مثلاً). تم تصوير إسقاطات الإحترار العالمي في خلال القرن الواحد والعشرين لسيناريوهات الإنبعاثات الستة التي تستخدم مقاربتين مختلفتين والتي أعدّها تقرير التقييم الرابع للفريق العام الأول (أنظر الفصل ١٠) في الجدول المتوسط والأدنى من الرسم ٤ من الملخّص الفني. ومن الممكن أن يتخطى الفرق بين إسقاطات الإحترار لسيناريوهات الإنبعاثات البديلة، الدرجتين مئويتين في نهاية القرن الحالي، حتى من دون تطبيق سياسات مناخية واضحة. بدأت دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر بتقييم فوائد (عن طريق التأثيرات المحسّنة أو التي تم تفاديها) قرارات سياسة المناخ.

الرسم 4

الرسم ٤-الملخّص الفنّي. تغيّرات درجة الحرارة العالمية لفترات محددة من الوقت، بين العام ١٩٨٠ والعام ١٩٩٩، المتوقعة لسيناريوهات الإنباعاثات وسيناريوهات التثبيت. ولمعرفة تغيّر درجة الحرارة من العام ١٨٥٠ لغاية العام ١٨٩٩، أضف ٠.٥ درجة مئوية. يحتوي الفصل ٢ على معلومات أكثر تفصيلاً [أنظر إطار ٢.٨]. التقديرات هي للأعوام ٢٠٢٠، و٢٠٥٠ و٢٠٨٠ (الفترات التي إستخدمها مركز توزيع البيانات التابع للهيئة الدولية المعنيّة بتغيّر المناخ، وإستخدمت تالياً في عدد من الدراسات المتعلقة بالتأثيرات) وللعام ٢٠٩٠. تظهر الإسقاطات التي تعتمد على سيناريوهات الإنبعاثات بإستخدام مقاربتين مختلفتين. الجدول المتوسط: الإسقاطات من تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول الملخّص لواضعي السياسات التي تعتمد على مصادر متعددة. تعتمد أفضل التقديرات على نماذج الدوران العام للغلاف الجوي والمحيطات (النقاط الملوّنة). وتعتمد نسب الشك المتوفرة للعام ٢٠٩٠ على النماذج والعوائق المرصودة وحكم الخبراء. الجدول الأدنى: تعتمد أفضل التقديرات ونسب الشكوك على نموذج المناخ البسيط من تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول (الفصل ١٠). الجدول الأعلى: أفضل التقديرات ونسب الشكوك لسيناريوهات التثبيت الخاصة بثاني أكسيد الكربون الأربعة بإستخدام نموذج المناخ البسيط. تأتت النتائج من تقرير التقييم الثالث لأن الإسقاطات المقارنة الخاصة بالقرن الحادي والعشرين غير متوفرة في تقرير التقييم الرابع. إلا أن تقديرات توازن الإحترار موجودة في تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول للتثبت[١١] المعادل لثاني أكسيد الكربون. لن يتم التوصل إلى توازن درجات الحرارة إلا في خلال عقود أو قرون ما بعد تثبيت غاز الدفيئة. نسب الشكوك: الجدول المتوسط، النسبة المرجّحة (إحتمال > ٦٦%)؛ الجدول الأدنى، تتراوح النسبة بين ١٩ تقديراً تم إحتسابها بإعتبار التغذية المرتدة لدورة الكربون المتدنية (-١ الإنحراف المعياري) وبإعتبار التغذية المرتدة لدورة الكربون المرتفعة (+١ الإنحراف المعياري)؛ الجدول الأعلى، تتراوح النسب بين سبعة تحولات للنماذج لإعدادات دورة الكربون المتوسطة.

سيناريوهات التثبيت هي نوع من سيناريوهات التخفيف التي تصف المستقبل الذي سيتم فيه البدء بتخفيض الإنبعاثات حتى لا تتخطى كل من تكثيفات غازات الدفيئة والدفع الإشعاعي أو تغيّرات معدّل درجات الحرارة العالمية، حدوداً مرسومة. ولقد توفّرت القليل من الدراسات التي تناولت تأثيرات تغيّر المناخ التي تفترض التثبيت. وتكمن إحدى أسباب ذلك في أنه تم إنجاز القليل من نماذج الدوران العام للغلاف الجوي والمحيطات على الرغم من أن الوضع يتغيّر بسرعة. [٢.٤.٦]

ومن المتوقع أن يخفض تخفيف غاز الدفيئة الإحترار العالمي المتعلّق بالإنبعاثات الأساسية، ومن الممكن أن تتفادى بعض التأثيرات السلبية لتغيّر المناخ. وللإشارة إلى التأثير المتوقّع للتخفيف على درجة الحرارة في خلال القرن الواحد والعشرين، ومع غياب تقدير حديث في تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول، تم نقل النتائج من تقرير التقييم الثالث عن طريق استخدام نموذج مناخي بسيط مصوّر في الجدول العلوي في الرسم ٤ من الملخّص الفنّي. وتصوّر هذه النتائج استجابة درجات الحرارة لأربعة سيناريوهات تثبيت ثاني أكسيد الكربون عن طريق ثلاثة تواريخ في بداية العام ٢٠٢٥ وفي منتصف العام ٢٠٥٥ وفي أواخر العام ٢٠٨٥ من القرن الحادي والعشرين[١٢]. [أنظر إطار٨.٢]

    ١٢. ^  تم إستخدام مظاهر التثبيت في تقرير التقييم الثالث وتم تقديم وصف له في تقرير الإستنتاج لتقرير التقييم الثالث.