سيناريوهات التخفيف والإستقرار
تعتبر خطوط أحداث سيناريوهات الإنبعاثات أنه لن يتم تطبيق أي سياسات مناخية محددة لتخفيف إنبعاثات غازات الدفيئة (التخفيف، مثلاً). تم تصوير إسقاطات الإحترار العالمي في خلال القرن الواحد والعشرين لسيناريوهات الإنبعاثات الستة التي تستخدم مقاربتين مختلفتين والتي أعدّها تقرير التقييم الرابع للفريق العام الأول (أنظر الفصل ١٠) في الجدول المتوسط والأدنى من الرسم ٤ من الملخّص الفني. ومن الممكن أن يتخطى الفرق بين إسقاطات الإحترار لسيناريوهات الإنبعاثات البديلة، الدرجتين مئويتين في نهاية القرن الحالي، حتى من دون تطبيق سياسات مناخية واضحة. بدأت دراسات تغيّر المناخ والتكيّف وسرعة النأثّر بتقييم فوائد (عن طريق التأثيرات المحسّنة أو التي تم تفاديها) قرارات سياسة المناخ.
سيناريوهات التثبيت هي نوع من سيناريوهات التخفيف التي تصف المستقبل الذي سيتم فيه البدء بتخفيض الإنبعاثات حتى لا تتخطى كل من تكثيفات غازات الدفيئة والدفع الإشعاعي أو تغيّرات معدّل درجات الحرارة العالمية، حدوداً مرسومة. ولقد توفّرت القليل من الدراسات التي تناولت تأثيرات تغيّر المناخ التي تفترض التثبيت. وتكمن إحدى أسباب ذلك في أنه تم إنجاز القليل من نماذج الدوران العام للغلاف الجوي والمحيطات على الرغم من أن الوضع يتغيّر بسرعة. [٢.٤.٦]
ومن المتوقع أن يخفض تخفيف غاز الدفيئة الإحترار العالمي المتعلّق بالإنبعاثات الأساسية، ومن الممكن أن تتفادى بعض التأثيرات السلبية لتغيّر المناخ. وللإشارة إلى التأثير المتوقّع للتخفيف على درجة الحرارة في خلال القرن الواحد والعشرين، ومع غياب تقدير حديث في تقرير التقييم الرابع للفريق العامل الأول، تم نقل النتائج من تقرير التقييم الثالث عن طريق استخدام نموذج مناخي بسيط مصوّر في الجدول العلوي في الرسم ٤ من الملخّص الفنّي. وتصوّر هذه النتائج استجابة درجات الحرارة لأربعة سيناريوهات تثبيت ثاني أكسيد الكربون عن طريق ثلاثة تواريخ في بداية العام ٢٠٢٥ وفي منتصف العام ٢٠٥٥ وفي أواخر العام ٢٠٨٥ من القرن الحادي والعشرين. [أنظر إطار٨.٢]