توجّهات الإنبعاثات العالمية والإقليمية
بإستثناء دول أوروبا الشرقية والقوقاز وآسيا الوسطى (حيث إنخفضت الإنبعاثات بعد العام ١٩٩٠ وعادت لترتفع الآن من جديد) وأوروبا (الإنبعاثات إستقرّت حالياً)، إستمرّت إنبعاثات الكربون في الإرتفاع. وستزداد إنبعاثات «العمل كالعادة» بحلول العام ٢٠٣٠ بشكل كبير. وبغياب تدابير مبنية على سياسة فاعلة، من المتوقّع أن ترتفع إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن إحتراق الوقود الأحفوري بنسبة ٤٠% على الأقل، من ٢٥ جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ / سنة (٦.٦ جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ سنة ٢٠٠٠)، إلى ٣٧-٥٣ جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ / سنة (١٠-١٤ جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ بحلول سنة ٢٠٣٠) [٤.٢.٣].
وفي العام ٢٠٠٤، بلغت الإنبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة والتدفئة وحدهما حوالي ١٢.٧ جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ (٢٦% من إجمالي الإنبعاثات)، بما في ذلك ٢.٢ جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ من الميثان. أما في العام ٢٠٣٠، بحسب خط أساس توقّعات الطاقة العالمية للعام ٢٠٠٦، فسترتفع تلك الإنبعاثات إلى ١٧.٧ جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ (توافق عالٍ، أدلة وافية) [٤.٢.٢].