٩ الحراجة
تمّ تأمين توقعات جديدة حول التخفيف منذ تقرير التقييم الثالث، على النطاقين المحلي والعالمي. كما أصبحت المراجعات الإقتصاديّة الأساسيّة والتقييمات العالميّة متوافرة. وتتواجد دراسة حديثة حول تطبيق فرص التخفيف والتكيّف وإرتباطاتها بالتنمية المستدامة. وتجدر الإشارة إلى الإهتمام المتزايد بتخفيف الإنبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات كفرصة تخفيف متدنية الكلفة، ما سيكون له أثر جانبي هام. تشير بعض الأدلة إلى أنه من الممكن أن تعيق تأثيرات تغيّر المناخ إمكانية تخفيف الغابات.
حالة القطاع، توجهات التنمية بما فيها الإنتاج والإستهلاك والمترتبات
تغطي الغابات العالمية ٣٩٥٢ مليون هكتار (أنظر الجدول ١٢ في الملخّص الفني)، أي ما يعادل ٣٠٪ من مساحة الأرض العالمية. وأهم ما يتعلّق بدورة الكربون هو إستمرار إجمالي إزالة الغابات بمعدّل ٩‚١٢ مليون هكتار في السنة بين العام ٢٠٠٠ والعام ٢٠٠٥، ويعود ذلك إلى تحويل الغابات إلى أراضٍ زراعية، وإلى توسّع الوحدات السكنية والبنى التحتيّة. وغالباً ما يعود السبب إلى قطع الأشجار أيضاً. في التسعينيات، كان معدّل إجمالي إزالة الغابات أكثر إرتفاعاً، إذ كان يبلغ ١‚١٣ مليون هكتار في السنة. وبلغ إجمالي إزالة الغابات بين العام ٢٠٠٠ والعام ٢٠٠٥، ٣‚٧ مليون هكتار في السنة بسبب التشجير وإعادة تأهيل الأراضي والتوسّع الطبيعي للغابات. وقد وقعت أكبر الخسارات في أفريقيا وأميركا الجنوبيّة وجنوب شرق آسيا. وجدير بالذكر أن صافي معدّل الخسارة هذا كان أقل من ٩‚٨ مليون هكتار بالسنة أي أقل من الخسارة الحاصلة في التسعينيات (توافق متوسط وأدلة متوسطة).