IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
التقرير التوليفي

1-2-3 التغيرات العالمية في القرن الحادي والعشرين

قد يسبب استمرار انبعاثات غازات الدفيئة بمعدلاتها الحالية أو بمعدلات أعلى مزيدا من الاحترار كما قد يحدث تغيرات كثيرة في النظام المناخي العالمي خلال القرن الحادي والعشرين يرجح جدا أن تكون أكبر من التغيرات التي رصدت في القرن العشرين. {الفريق العامل الأول، 3-10}

إن التقدم الذي أحرز في نمذجة تغير المناخ يجعل من الممكن الآن وضع تقديرات فضلى ونطاقات مرجحة لأوجه عدم اليقين وذلك فيما يتعلق بإسقاطات الاحترار لسيناريوهات مختلفة من سيناريوهات الانبعاثات. ويعرض الجدول 1-3 التقديرات الفضلى والنطاقات المرجحة للمتوسط العالمي لاحترار الهواء السطحي للسيناريوهات الستة للانبعاثات الدالة الواردة في التقرير الخاص بسيناريوهات الانبعاثات (بما في ذلك التغذية المرتدة بين دورة الكربون والمناخ). {الفريق العامل الأول، 5-10}

الجدول 1-3: المتوسط العالمي المٌسقط لارتفاع درجات الحرارة السطحية وارتفاع مستوى سطح البحر في نهاية القرن الحادي والعشرين {الفريق العامل الأول 6-10 ،5-10، الجدول 7-10، الجدول 3، ملخص لصانعي السياسات }

 التغير في درجة الحرارة (درجة الحرارة سلسيوس  ارتفاع مستوى سطح البحر 
 في الفترة 2090 - 2099 مقارنة بالفترة 1980 - 1999)(أ)(د)  (بالمتر في 2090 - 2099 مقارنة بـ 1980 - 1999) 
الحالة  أفضل تقدير  النطاق المرجح نطاق قائم على أساس النماذج مع استبعاد 
     التغيرات الدينامية المستقبلية السريعة في التدفق الجليدي 
التركيزات الثابتة لعام 2000(ب)  0.6  0.3 – 0.9  غير متاحة 
السيناريو B1  1.8  1.1 – 2.9  0.18 – 0.38 
السيناريو A1T  2.4  1.4 – 3.8  0.20 – 0.45 
السيناريو B2  2.4  1.4 – 3.8  0.20 – 0.43 
السيناريو A1B  2.8  1.7 – 4.4  0.21 – 0.48 
السيناريو A2  3.4  2.0 – 5.4  0.23 – 0.51 
السيناريو A1F1  4.0  2.4 – 6.4  0.26 – 0.59 

ملاحظات:

أ) تقيم هذه التقديرات من خلال ترتيب هرمي للنماذج التي تشتمل على نموذج مناخي بسيط، والعديد من النماذج الأرضية متوسطة التعقيد وعدد كبير من نماذج الدوران العام للغلاف الجوي والمحيطات (AOGCMs) كما تشتمل على القيود المتعلقة بالرصد.

ب) التكوين الثابت لعام 2000 مستمد من نماذج الدوران العام للغلاف الجوي والمحيطات (AOGCMs) فقط.

ج) كافة السيناريوهات السالف ذكرها تمثل ستة سيناريوهات دالة من التقرير الخاص بسيناريوهات الانبعاثات. وأما التركيزات التقريبية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون المقابلة للمؤثر الإشعاعي المحسوب والناجم عن غازات الدفيئة والأهباء الجوية بشرية المنشأ للعام 2100 (انظر الصفحة 823 من تقرير التقييم الثالث للفريق العامل الأول) فيما يتعلق بالسيناريوهات B1 وAIT وB2 وA1B وA2 و1FI هي على التوالي: 600 و700 و800 و 850 و1250 و1550 جزءا في المليون.

د) تعتبر التغيرات في درجة الحرارة الاختلاف بينها وبين تغيرات الفترة ما بين 1980-1999. أضف 0,5 درجة سلسيوس إذا أردت التعبير عن التغير نسبة إلى الفترة 1850-1899.

وهذه الإسقاطات غير قابلة للمقارنة المباشرة رغم اتساقها عموما مع النطاق الوارد في تقرير التقييم الثالث (1.4 إلى 5.8 درجة سلسيوس). فالنطاقات العليا المقيَّمة لإسقاطات درجات الحرارة أكبر من تلك الواردة في تقرير التقييم الثالث، والسبب الرئيسى لذلك هو أن النماذج الأوسع نطاقا المتاحة الآن تشير إلى تغذية مرتدة أقوى بين المناخ ودورة الكربون. وأما في فئة السيناريوهات A2 مثلا فإن التغذية المرتدة بين المناخ ودورة الكربون تزيد المتوسط العالمي للاحترار المقابل عند العام 2100 بأكثر من درجة سلسيوس واحدة. وتناقش التغذية المرتدة في حالة الكربون في الموضوع 3-2. {الفريق العامل الأول 7-3، 10-5، ملخص لصانعي السياسات}

ونتيجة لشدة محدودية فهم بعض الآثار المهمة المحركة لارتفاع مستوى سطح البحر، لا يورد هذا التقرير تقييما للأرجحيّة، ولا يقدم أفضل تقدير أو حدا أعلى لارتفاع مستوى سطح البحر. ويعرض الجدول 1-3 الإسقاطات التي وضعت على أساس النماذج للمتوسط العالمي لارتفاع مستوى سطح البحر في نهاية القرن الحادي والعشرين (2090-2099). وبالنسبة لكل من السيناريوهات، فإن نقطة منتصف النطاق في الجدول 1-3 هى في حدود 10% من المتوسط الذي حدد على أساس النموذج المستخدم في تقرير التقييم الثالث للفترة 2090-2099. والنطاقات هنا أضيق من تلك الواردة في تقرير التقييم الثالث ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تحسن المعلومات المتوافرة عن بعض أوجه عدم اليقين في المساهمات المسقطة[12]. وإسقاطات مستوى سطح البحر لا تشمل أوجه عدم اليقين في التغذية المرتدة بين المناخ ودورة الكربون، كما أنها لا تضم كافة الآثار المترتبة على التغيرات في تدفق الصفائح الجليدية لعدم توافر أساس لذلك في الكتابات المنشورة. وعليه فإن القيم العليا للنطاقات المستخدمة لا تعتبر حدودا عليا لارتفاع مستوى سطح البحر. وتضم هذه الإسقاطات مساهمة ناتجة عن تزايد التدفق الجليدى من جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية بالمعدلات المرصودة للفترة من 1993 و2003، ولكن معدلات التدفق هذه يمكن أن تزيد أو تنقص في المستقبل . وإذا زادت هذه المساهمة على نحو خطي مع المتوسط العالمي لتغير درجات الحرارة، زادت النطاقات العليا لارتفاع مستوى سطح البحر في سيناريوهات التقرير الخاص الواردة في الجدول 1-3 بمعدل يتراوح بين 0.1 م و0.2 م[13]. {الفريق العامل الأول 6-10، ملخص لصانعي السياسات}.

    12. ^  وضعت إسقاطات تقرير التقييم الثالث للعام 2100 بينما وضعت إسقاطات هذا التقرير للفترة 2090-2099. ولو تناول تقرير التقييم الثالث أوجه عدم اليقين بالطريقة ذاتها التي استخدمها هذا التقرير لتوصل إلى نطاقات شبيهة بتلك الواردة في الجدول 1-3.

    13. ^  للاطلاع على مناقشة للأجل الأطول، انظر الأجزاء 3-2-3 و2-5.