8-5 قضايا البيئة والاستدامة الأعم
يمكن أن تحدّ التنمية المستدامة من قابلية التعرض لآثار تغير المناخ، كما يمكن أن يعرقل تغير المناخ قدرات الدول على بلوغ مسارات التنمية المستدامة. {الفريق العامل الثاني، ملخص لصانعي السياسات}
ويرجح جدا أن يكون في وسع تغير المناخ أن يبطئ وتيرة التقدم نحو التنمية المستدامة إما بصورة مباشرة عبر زيادة التعرض للآثار الضارة أو بصورة غير مباشرة عبر إضعاف القدرة على التكيف. وفي أثناء الأعوام الخمسين المقبلة، يمكن لتغير المناخ أن يعيق بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية. {الفريق العامل الثاني، ملخص لصانعي السياسات}
وسوف يتفاعل تغير المناخ على جميع المستويات مع اتجاهات أخرى في مجالات الاهتمام بالشواغل العالمية المتعلقة بالموارد الطبيعية والبيئية، بما في ذلك تلوث المياه والتربة والهواء، والمخاطر الصحية، ومخاطر الكوارث، وإزالة الغابات. واجتماع هذه الآثار قد يزداد تعقيدا في المستقبل في غياب التدابير المتكاملة للتخفيف والتكيف. {الفريق العامل الثاني، 3-20، 7-20، 8-20، ملخص لصانعي السياسات}
إن جعل التنمية أكثر استدامة يمكن أن يعزز القدرة على التخفيف والتكيف. ويقلل الانبعاثات، ويقلل قابلية التعرض للمخاطر، ولكن قد توجد حواجز في طريق التنفيذ. {الفريق العامل الثاني، 8-20، الفريق العامل الثالث 2-12، ملخص لصانعي السياسات}
ويمكن تعزيز القدرة على التكيف والتخفيف عن طريق التنمية المستدامة. وبالتالى، يمكن للتنمية المستدامة أن تقلل من قابلية التعرض لآثار تغير المناخ عن طريق تقليل الحساسية (عبر التكيف) و/ أو التعرض (عبر التخفيف). غير أنه لا يوجد في الحاضر إلا عدد قليل من خطط تعزيز الاستدامة التي تشمل بصورة واضحة التكيف مع آثار تغير المناخ أو دعم القدرة على التكيف. وعلى غرار ذلك، فإن تغيير المسارات الإنمائية يمكن أن يسهم مساهمة رئيسية في عملية التخفيف، لكنه قد يتطلب موارد لتخطي العديد من الحواجز. {الفريق العامل الثانى، 3-20، 5-20، ملخص لصانعي السياسات؛ الفريق العامل الثالث 1-2، 5-2، 1-12، ملخص لصانعي السياسات}