IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
التقرير التوليفي

5 المنظور طويل الأجل: الجوانب العلمية والاجتماعية - الاقتصادية ذات الصلة بالتكيف والتخفيف المتسقة مع أهداف وأحكام الاتفاقية، والواقعة فـي سياق التنمية المستدامة

1-5 منظور إدارة المخاطر

تتضمن الاستجابة إلى تغير المناخ عملية متكررة لإدارة المخاطر تشمل التكيف والتخفيف، آخذة بعين الاعتبار ما يقع فعلا وما يتفادى من أضرار تغير المناخ، وكذلك المنافع المرتبطة به، والاستدامة، والمساواة، والمواقف من المخاطر. {الفريق العامل الثاني 9-20، ملخص لصانعي السياسات؛ الفريق العامل الثالث، ملخص لصانعي السياسات}

والأساليب الفنية في إدارة المخاطر يمكنها أن تستوعب التنوع القطاعي والإقليمي والزمنى على نحو بيِّن، ولكن تطبيقها يتطلب توافر معلومات ليس فقط عن الآثار الناجمة عن أرجح سيناريوهات المناخ، بل أيضا عن الآثار الناشئة عن أحداث ذات إمكانية منخفضة لكنها تنطوى في الوقت ذاته على عواقب كبيرة، والناشئة كذلك عن عواقب السياسات والإجراءات المقترحة. وتفهم المخاطر بوجه عام على أنها حصيلة أرجحية وقوع حدث وما يسفر عنه من نتائج. وتعتمد آثار تغير المناخ على خصائص الأنظمة الطبيعية والبشرية، ومسارات تطورها، ومواقعها المحددة. {التقرير التجميعي 3-3، الشكل 6-3؛ الفريق العامل الثاني 2-20، 9-20، ملخص لصانعي السياسات؛ الفريق العامل الثالث 5-3، 6-3، ملخص لصانعي السياسات}

نقاط الضعف الرئيسية والمادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

تنص المادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على الآتي:

«الهدف النهائي لهذه الاتفاقية، ولأي صكوك قانونية متصلة ﺑﻬا قد يعتمدها مؤتمر الأطراف، هو الوصول، وفقا لأحكام الاتفاقية ذات الصلة، إلى تثبيت تركيزات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من جانب الإنسان في النظام المناخي. وينبغى بلوغ هذا المستوى في إطار فترة زمنية كافية تتيح للنظم الإيكولوجية أن تتكيف بصورة طبيعية مع تغير المناخ، وتضمن عدم تعرّض إنتاج الأغذية للخطر، وتسمح بالمضي قدما في التنمية الاقتصادية على نحو مستدام».

إن تحديد ما يشكل «التدخل البشري المضر بالنظام المناخي» المنصوص عليه في المادة الثانية من الاتفاقية ينطوي على إصدار أحكام قيمية. ويمكن أن يدعم العلم القرارات المتخذة على أساس المعرفة في هذا الصدد، وذلك بطرق منها توفير معايير لتقدير الضعفات التي قد توصف بأنها «رئيسية». {التقرير التجميعى 3-3، الفريق العامل الثاني، الملخص التنفيذي - 19}

وقد ترتبط الضعفات الرئيسية[25] بالعديد من الأنظمة الحساسة للمناخ كإمدادات الغذاء، والبنى الأساسية، والصحة، والموارد المائية، والأنظمة الساحلية، والأنظمة الإيكولوجية، والدورات الكيميائية الأرضية الأحيائية العالمية، والصفائح الجليدية، وكذلك طرق الدوران في المحيطات والغلاف الجوي. {الفريق العامل الثاني، الملخص التنفيذي - 19}

ويتوافر الآن مزيد من المعلومات المحددة في مختلف مناطق العالم بخصوص طبيعة التأثيرات المستقبلية، بما في ذلك بعض الأماكن التى لم تشملها التقييمات السابقة. {الفريق العامل الثاني، ملخص لصانعي السياسات}

    25. ^  يمكن تحديد الضعفات الرئيسية اعتمادا على عدد من المعايير الواردة في الكتابات، وفي هذه المعايير حجم الآثار، ووقتها، واستمرارها/ قلبها، واحتمال التكيف معها وجوانب توزيعها، وأرجحيتها و«أهميتها».