الملخّص الفني ٦.٢.٣: المحيطات ومستوى سطح البحر
الإكتشافات الكبرى:
إرتفعت درجة حرارة المحيطات (أو حرارة العمق) في العالم منذ العام ١٩٥٥. {٥.٢}
لوحظت ميول إقليمية متناسقة وواسعة النطاق لجهة الملوحة، في العقود الأخيرة، مع تحول المياه إلى عذبة في المناطق شبه القطبية، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة الملوحة في أعماق المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية. وتترافق هذه الميول مع تغيّرات لجهة الأمطار وإمكانية إنتقال كميّات كبيرة في الماء في الغلاف الجوي من خطوط العرض المتدنيّة إلى خطوط العرض العليا، ومن المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ. {٥.٢}
شهد القرن العشرين إرتفاعاً عاماً في معدّل سطح البحر. وهناك شبه تأكيد أن نسبة إرتفاع مستوى سطح البحر تزايدت بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين. وخلال العامين ١٩٩٣ و٢٠٠٣، كان إرتفاع مستوى سطح البحر أسرع مما كان عليه خلال العامين ١٩٦١ و٢٠٠٣. {٥.٥}
ساهم إمتداد المحيط الحراري وخسارة الكتل والأغطية الجليدية جزءاً من حجمها بفاعلية في إرتفاع مستوى سطح البحر الملحوظ. {٥.٥}
ترتبط نسبة إرتفاع مستوى سطح البحر الملحوظة في الفترة الممتدة ما بني العامين ١٩٩٣ و٢٠٠٣ بعدد المساهمات الملحوظة للامتداد الحراري وفقدان الأنهر جليدية، في ذلك. {٥.٥}
لم تكن نسبة تغيّر مستوى سطح البحر في العقود الأخيرة موحدة من الناحية الجغرافية. {٥.٥}
منذ العام ١٧٥٠، ونتيجة إمتصاص ثاني أكسيد الكربون البشري المنشأ، إزدادت ملوحة سطح المحيط. {٥.٤، ٧.٣}
الشكوك الأساسية:
إن الحد في التغيير المحيطي يفترض أن التقلبية العقدية في التغيّرات التي طرأت على المحتوى الحراري والملوحة ومستوى سطح البحر ليست موثّقة كما يجب. {٥.٢، ٥.٥}
إن مراقبة الميول في الدوران التقلبي الجنوبي لا توحي كثيراً بالثقة. {الإطار ٥.١}
يبدو أن المعدّل العالمي لإرتفاع مستوى سطح البحر في الفترة الممتدة ما بين العامين ١٩٦١ و٢٠٠٣، يُعزى لأسباب مختلفة منها الإرتداد الحراري وذوبان الجليد القارّي. {٥.٥}