IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
تقرير الفريق العامل الأول ‎‎‎-- قاعدة العلوم الفيزيائية

الملخّص الفني ٦.٢.٤: مناخ عصر ما قبل التاريخ

الإكتشافات الكبرى:

خلال الفترة الجليدية البينية الأخيرة، أي منذ حوالي ١٢٥٠٠٠ سنة، من المرجّح أن مستوى سطح الجليد كان أعلى بـ ٣ إلى ٦ أمتار ممّا هو عليه اليوم، والسبب الأول هو إرتداد القطب الجليدي. {٦.٤}

من المرجّح جداً أن عدداً من التغيّرات المناخية السريعة الماضية يتصل بتغيّرات دوران المحيط الأطلسي ويتأثر بالمناخ العام في القطب الشمالي. {٦.٤}

من المستبعد جداً أن تدخل الأرض في فترة جليدية جديدة تمتد على ٣٠٠٠٠ سنة على الأقل. {٦.٤}

عزز التأثير التفاعلي الكيميائي الأرضية الأحيائية والفيزيائية الأرضية الأحيائية التغيّرات المناخية في الماضي. {٦.٤}

في النصف الثاني من القرن العشرين، كان من المرجّح جداً أن تتعدى المعدّلات الحرارية في القطب الشمالي المعدّلات التي كانت سائدة على مدى خمسة عقود متتالية من القرون الخمسة الماضية، وحتى في فترة الـ١٣٠٠ سنة السابقة. {٦.٦}

تؤكد سجلّات مناخ عصر ما قبل التاريخ أن فترات الجفاف التي تمتد على عقودٍ أو أكثر من الزمن كانت تشكّل نمطاً متكرراً من أنماط التاريخ في عدة مناطق، خلال الألفيتين الماضيتين. {٦.٦}

الشكوك الأساسية:

لا تزال الآليات المرتبطة ببدايات تغيّرات مناخ عصر ما قبل التاريخ السريعة وتطورها، بالإضافة إلى العتبات المناخية، غير مفهومة كما يجب. الأمر الذي يحد من الثقة في قدرة النماذج المناخية على محاكاة التغيّر الواقعي السريع. {٦.٤}

إن درجة إرتداد الغطاء الجليدي في الماضي ونسب ذلك التغيّر والعمليات المعنيّة به هي أمور لا تزال غير واضحة. {٦.٤}

يحد النقص على مستوى السجلّات الخاصة بمناخ عصر ما قبل التاريخ معرفة تقلبية المناخ على مدى أكثر من السنوات المئة الأخيرة في القطب الجنوبي والمناطق الإستوائية . {٦.٤}

يعيد نقص السجلّات الخاصة بمناخ عصر ما قبل التاريخ معرفة تقلبية المناخ في القطب الجنوبي والمناطق الإستوائية لفترة تتعدى المئة سنة. {٦.٦}

إن التمييز بين الأحجام والتقلبية الملحوظة لجهة إعادة تنظيم درجات الحرارة في القطب الجنوبي، كما علاقة تلك الإختلافات بخيار البيانات غير المباشرة وطرق المعايرة الإحصائية، لا يزال يحتاج إلى مزيدٍ من الحل. {٦.٦}

يحد النقص الذي تعاني منه الشبكات الشاملة للبيانات غير المباشرة المرتبطة بمعدّلات درجات الحرارة في العقدين الماضيين، من تفهم مدى إستجابة تلك البيانات للإحترار العالمي السريع وغيرها من التغيّرات البيئية. {٦.٦}