الملخّص الفني ٤.٥: الأنظمة والقطاعات والمناطق المؤثرة بشكلٍ خاص
من المرجّح أن يكون تغيّر المناخ قد ترك على بعض الأنظمة والقطاعات والمناطق أثراً خاصاً.
الأنظمة والقطاعات:
- بعض النظم الإيكولوجية، لا سيما:
- القارية: التندرا والغابة البريالية والجبال والنظم الإيكولوجية المتوسطة النوع،
- على إمتداد الشواطئ: المانجروفات والسبخات؛
- في المحيطات: الشُعب المرجانية والوحدات الأحيائية في الجليد البحري [الملخّص التنفيذي ٤: ٤.٤-٦.٤].
- السواحل المنخفضة، نظراً إلى خطر إرتفاع مستوى سطح البحر [الملخّص التنفيذي ٦]
- الموارد المائية في مناطق خطوط العرض المتوسطة والمنخفضة الجافة، نظراً إلى إنخفاض نسبة تساقط الأمطار وإرتفاع معدّلات التبخر-النتح [٣.٤]
- الزراعة في مناطق خطوط العرض المنخفضة، نظراً إلى تراجع وفرة المياه [٥.٣-٥.٤].
- الصحّة البشرية، لا سيما في المناطق التي تشهد قدرة تكيّف متدنية [٨.٣].
المناطق:
- المنطقة القطبية الشمالية بسبب المعدلات المرتفعة في الإحترار المتوقع على الأنظمة الطبيعية [١٥.٣]
- أفريقيا، لا سيما منطقة ما دون الصحراء، بسبب قدرة التكيّف المنخفضة حالياً، بالإضافة إلى تغيّر المناخ [الملخّص التنفيذي ٩: ٩.٥]
- الجزر الصغيرة، نظراً إلى تعرّض السكان والبنية التحتية العالي إلى خطر إرتفاع مستوى سطح البحر وتزايد المدّ العاصفي [١٦.١-١٦.٢]
- مناطق الدلتا الكبيرة في آسيا، مثل الغانغ-براهمابوترا وزيجيانغ، نظراً إلى الكثافة السكانية والتعرّض الكبير إلى إرتفاع مستوى سطح البحر والمدّ العاصفي وفيضان النهر [الجدول ١٠.٩-١٠.٦]
في إطار نطاقات أخرى، حتى ضمن تلك التي تتميز بمردودات عالية، يمكن لبعض الأشخاص أن يكونوا عرضةً خاصة للخطر (مثل الفقراء والأطفال الصغار والمسنين)، تماماً كما بعض المناطق والنشاطات.