IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
تقرير الفريق العامل الثالث - التخفيف

د- التخفيف الطويل الأمد (بعد ٢٠٣٠)

١٨. لتثبيت تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ستحتاج الإنبعاثات إلى بلوغ ذروتها لتعود وتنخفض. وكلّما انخفض مستوى التثبيت، زادت الحاجة إلى الإسراع في بلوغ الذروة، ومن ثم الإنخفاض. وستؤثّر جهود التخفيف خلال العقدين أو العقود الثلاثة المقبلة على فرص تحقيق مستويات أدنى من التثبيت. (أنظر الجدول ٥ والرسم ٨ في الملخّص لواضعي السياسات)[٢٦] (توافق عالٍ وأدلة وافية).

جدول ٥ في الملخّص لواضعي السياسات: خصائص سيناريوهات التثبيت ما بعد تقرير التقييم الثالث [جدول ٢، ٣.١٠ في الملخّص التنفيذي] أ)

فئة التأثير الإشعاعي (واط في المتر المربّع الواحد) تركيز ثاني أكسيد الكربون ج) (جزء في المليون) تركيز ثاني أكسيد الكربون المكافئ ج) (جزء في المليون) توازن المتوسّط العالمي لزيادة درجات الحرارة ما بعد الثورة الصناعية، بإستخدام «أفضل تقدير» لحساسية المناخ ب) ج) (درجة مئوية) السنة الذروة لثاني أكسيد الكربون (سنة) د) تغيّر في الإنبعاث العالي لثاني أكسيد الكربون سنة ٢٠٥٠ (% إنبعاثات ٢٠٠٠) د) عدد السيناريوهات المقيّمة 
٢.٥-٣.٠ ٣٥٠-٤٠٠ ٤٤٥-٤٩٠ ٢.٠-٢.٤ ٢٠٠٠-٢٠١٥ -٨٥ الى -٥٠ ٦ 
II ٣.٠-٣.٥ ٤٠٠-٤٤٠ ٤٩٠-٥٣٥ ٢.٤-٢.٨ ٢٠٠٠-٢٠٢٠ -٦٠ الى -٣٠ ١٨ 
III ٣.٥-٤.٠ ٤٤٠-٤٨٥ ٥٣٥-٥٩٠ ٢.٨-٣.٢ ٢٠١٠-٢٠٣٠ -٣٠ الى +٥ ٢١ 
IV ٤.٠-٥.٠ ٤٨٥-٥٧٠ ٥٩٠-٧١٠ ٣.٢-٤.٠ ٢٠٢٠-٢٠٦٠ +١٠ الى +٦٠ ١١٨ 
٥.٠-٦.٠ ٥٧٠-٦٦٠ ٧١٠-٨٥٥ ٤.٠-٤.٩ ٢٠٥٠-٢٠٨٠ +٢٥ الى +٨٥ ٩ 
VI ٦.٠-٧.٥ ٦٦٠-٧٩٠ ٨٥٥-١١٣٠ ٤.٩-٦.١ ٢٠٦٠-٢٠٩٠ +٩٠ الى +١٤٠ ٥ 
ا لمجموع ١٧٧ 

أ) يقيّم الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الرابع بالتفصيل مستوى الفهم لإستجابة المناخ للتأثير الإشعاعي وللتأثير التفاعلي. تؤثّر التأثيرات التفاعلية بين دورة الكربون وتغيّر المناخ في التخفيف المطلوب لمستوى معيّن من تثبيت ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ويُتوقّع أن تزيد تلك التأثيرات التفاعلية جزءَ الإنبعاثات البشرية المنشأ التي تبقى في الغلاف الجوي مع إحترار النظام المناخي. لذا من الممكن أنّ يكون قد تمّ التقليل من الحجم الحقيقي لخفض الإنبعاثات بهدف بلوغ مستوى تثبيت معيّن، في دراسات التخفيف التي نقيّمها في التقرير الحالي.

ب) يوازي أفضل تقدير لحساسية المناخ ٣ درجات مئوية [الملخّص لواضعي السياسات للفريق العامل الأول].

ج) تجدر الملاحظة إلى أنّ التوازن في المتوسّط العالمي لدرجات الحرارة يختلف عن المتوسّط العالمي لدرجات الحرارة المتوقّع عند وقت تثبيت تركيزات غازات الدفيئة إثر خمول النظام المناخي. وفي معظم السيناريوهات المقيّمة، يطرأ تثبيت تركيزات غازات الدفيئة خلال الفترة الممتدة بين العامين ٢١٠٠ و٢١٥٠.

د) تعود النطاقات إلى المئين ١٥ و٨٥ من توزيعٍ للسيناريوهات ما بعد تقرير التقييم الثالث. وبعرض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تمكن مقارنة سيناريوهات الغازات المتعددة مع السيناريوهات القائمة على ثاني أكسيد الكربون وحده.

الرسم 7

الرسم ٧ في الملخّص لواضعي السياسات: نهج الإنبعاثات لسيناريوهات التخفيف لفئات بديلة من مستويات التثبيت (الفئات من ١ إلى ٦ كما هو محدد في إطار كل رسم). ويعود النهج فقط إلى إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتشير المناطق باللون البني إلى إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون لسيناريوهات الإنبعاثات ما بعد تقرير التقييم الثالث. أما المناطق المشار إليها باللون الأخضر فتشير إلى نطاق يتخطى ٨٠ سيناريو من سيناريوهات الإنبعاثات لتقرير التقييم الثالث. وقد تختلف إنبعاثات السنة الأساس ما بين النماذج إثر إختلافات في تغطية القطاعات والصناعة. وتستعمل بعض السيناريوهات بهدف بلوغ مستويات تثبيت أدنى، تكنولوجيات خاصة لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي (الإنبعاثات السلبية)، كإنتاج طاقة الكتلة الأحيائية عن طريق إلتقاط الكربون وتخزينه. [الرسم ٣.١٧].

  • نظرت الدراسات الأخيرة التي إستخدمات خفضاً متعدد الغازات في مستويات تثبيت أدنى من تلك التي عرضها تقرير التقييم الثالث [٣.٣].
  • تضمّ الدراسات المقيَّمة عدداً من أوجه الإنبعاثات لتحقيق تثبيتٍ لتركيزات غازات الدفيئة[٢٧]. وتستعمل معظم الدراسات على الأقل نهج الكلفة الأدنى وتضمّ تخفيضات مبكرة ومتأخرة للإنبعاثات (الرسم ٧ في الملخّص لواضعي السياسات) [إطار ٢ في الملخّص لواضعي السياسات]. ويلخّص الجدول ٥ في الملخّص لواضعي السياسات مستويات الإنبعاثات المطلوبة لمجموعات تثبيت مختلفة والزيادة ذات الصلة لتوازن متوسّط درجات الحرارة العالمية[٢٨]، وذلك بإستعمال «أفضل التقديرات» لحساسية المناخ (أنظر أيضاً الرسم ٨ في الملخّص لواضعي السياسات ضمن نطاق عدم اليقيم المرجّح)[٢٩]. ويقدّم التثبيت على مستوى متدنٍ وما يرتبط به من مستويات توازن في درجات الحرارة، تاريخ الحاجة إلى أن تبلغ الإنبعاثات ذروتها، كما يحتاج إلى خفض أكبر للإنبعاثات بحلول ٢٠٥٠ [٣.٣].

الرسم 8

الرسم ٨ في الملخص لواضعي السياسات: فئات سيناريو التثبيت، مثلما ترد في الرسم ٧ في الملخّص لواضعي السياسات (الخط الملوّن)، وعلاقة تلك الفئات بالتغيّر في توازن المتوسط العالمي لدرجات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية، من خلال إستخدام (ا) «أفضل تقدير» لحساسية المناخ وهو ٣ درجات مئوية (الخط الأسود في وسط منطقة الظل)، (اا) والحد الأعلى للنطاق المرجّح لجهة حساسية المناخ وهو ٤.٥ درجات مئوية (الخط الأحمر في أعلى منطقة الظل) (ااا) والحد الأدنى للنطاق المرجّح لجهة حساسية المناخ وهو درجتان مئويتان (الخط الأزرق في أسفل منطقة الظل). وتشير الظلال الملوّنة إلى أشرطة التركيز المرتبطة بتثبيت غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ما يتناسب مع الفئات I إلى VI من سيناريو التثبيت، كما يرد في الرسم ٧ في الملخّص لواضعي السياسات. تجدر الإشارة إلى انّ البيانات استُخلصت من الفصل ١٠.٨ من مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم الرابع.

١٩. يمكن تحقيق نطاق مستويات التثبيت المقيّمة عبر نشر محفظة تكنولوجيات متوفرة في الوقت الحالي والقابلة للتسويق في العقود الآتية. ما يفترض أنّ المحفزات الفاعلة والموائمة قد وُضعت بغية تطوير التكنولوجيات وتملّكها ونشرها وتوسيع نطاق إستعمالها وبغية مواجهة العوائق ذات الصلة (توافق عالٍ، أدلة وافية).

  • إنّ مساهمة مختلف التكنولوجيات في الحد من الانبعاثات المطلوبة للتثبيت ستختلف بحسب الوقت والمنطقة ومستوى التثبيت.
  • o تؤدي كفاءة إستخدام الطاقة دوراً حيوياً من خلال سيناريوهات عديدة، بالنسبة إلى معظم المناطق والجداول الزمنية.
  • o بالنسبة إلى مستويات التثبيت المتدنية، تشدد السيناريوهات بشكلٍ أكبر على مصادر الطاقة الضعيفة في إنتاج الكربون، مثل الطاقة القابلة للتجدد والطاقة النووية، وإستخدام إلتقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه. وفي هذه السيناريوهات، من الضروري أن يكون تحسين كثافة الكربون في التزويد بالطاقة والاقتصاد الكلي، أسرع من الماضي.

الرسم 9

الرسم ٩ في الملخّص لواضعي السياسات: تخفيض الإنبعاث التراكمي لتدابير التخفيف البديلة للفترة الممتدة ما بين العامين ٢٠٠٠ و٢٠٣٠ (الرسم إلى جهة اليسار) والفترة الممتدة ما بين العامين ٢٠٠٠ و٢١٠٠ (الرسم إلى جهة اليمين). تظهر الصورة سيناريوهات توضيحية مأخوذة عن ٤ نماذج (AIM, IMAGE, IPAC and MESSAGE )، تهدف إلى تثبيت كافة النماذج على مستويَي ٤٩٠ – ٥٤٠ جزءاً من ثاني أكسيد الكربون المكافئ بالمليون، و٦٥٠ جزءاً من ثاني أكسيد الكربون المكافئ بالمليون. وتظهر الخطوط الداكنة اللون حالات الإنخفاض بالنسبة إلى هدفٍ يساوي ٦٥٠ جزءاً من ثاني أكسيد الكربون المكافئ بالمليون، فيما تشير الخطوط الفاتحة اللون إلى حالات الإنخفاض الإضافية بغية تحقيق مستوى ٤٩٠ – ٥٤٠ جزءاً من ثاني أكسيد الكربون المكافئ بالمليون. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض النماذج لا تأخذ بالتخفيف خلال تعزيز مصارف الغابات (AIM و IPAC) أو إلتقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه (AIM)، وإلى أنّ حصّة خيارات الطاقة الضعيفة في إنتاج الكربون في إطار التزويد التام بالطاقة تُحدد هي أيضاً من خلال إدراج تلك الخيارات في خط الأساس. ويتم إلتقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه من الكتلة الأحيائية. كما تضم مصارف الغابات عملية الحد من الإنبعاثات بسبب إزالة الغابات. [الرسم ٣.٢٣]

  • ستكون الإستثمارات في التكنولوجيات التي تنبعث منها نسب منخفضة من غازات الدفيئة وإنتشارها على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى التطوير التكنولوجي من خلال البحوث والتطوير والعرض، ضرورية لتحقيق الأهداف المرتبطة بالتثبيت وتخفيض الكلفة. وكلما إنخفضت مستويات التثبيت، ولا سيما تلك التي تساوي ٥٥٠ جزءاً من ثاني اكسيد الكربون المكافئ أو ما دون، تزداد الحاجة إلى الجهود الفاعلة في البحوث والتطوير والعرض والإستثمار في تكنولوجيات جديدة خلال العقود المقبلة، ما يتطلب مواجهة العوائق التي تقف أمام التنمية والتملّك والنشر والإنتشار بفاعلية.
  • قد تساهم المحفّزات الموائمة في مواجهة تلك العوائق وفي المساعدة على تحقيق الأهداف المطروحة عبر محفظة واسعة من التكنولوجيات. [٢.٧٣.٣٣.٤٣.٦٤.٣٤.٤ – ٤.٦]

٢٠. في العام [٣٠]٢٠٥٠، تتراوح تكاليف المعدّل العالمي للإقتصاد الكلي الخاصة بتخفيف الغازات المتعددة بهدف التثبيت بين ٧١٠ إلى ٤٤٥ جزءاً بالمليون من ثاني أكسيد الكربون المكافئ، ما بين إرتفاع نسبته ١% وتراجع نسبته ٥.٥%، لجهة إجمالي الناتج المحلي العالمي (أنظر إلى الجدول ٦ في الملخص لواضعي السياسات). وبالنسبة إلى بعض البلدان والقطاعات المحددة، تختلف الأسعار كلياً عن المعدّل العالمي. (أنظر الإطار ٣ في الملخّص لواضعي السياسات الخاص بالمنهجيات والإفتراضات، وإلى الفقرة ٥ الخاصة بتفسير التكاليف السلبية) (توافق عالٍ، أدلة وافية).

٢١. يتطلب إتخاذ القرار في مستوى التخفيف العالمي الموائم مع مرور عامل الوقت عملية متكررة لإدارة المخاطر تتضمن التخفيف والتكيّف، وتأخذ الأضرار الحالية الناتجة عن تغيّر المناخ وتلك التي تمّ تفاديها بعين الإعتبار، بالإضافة إلى الفوائد المشتركة والإستدامة والإنصاف والتفاعل مع المخاطر. إنّ الخيارات الخاصة بنطاق التخفيف من غازات الدفيئة وتوقيته تتطلب إحداث توازنٍ على مستوى التكاليف الإقتصادية المتعلقة بتراجع أسرع للإنبعاثات، مقابل مخاطر التغيّر المناخي المتوسطة والطويلة الأمد (توافق عالٍ، أدلة وافية).

  • تشير النتائج التحليلية الأولية والمحدودة الصادرة عن التحاليل المشمولة في تكاليف التخفيف وفوائده، إلى أنها قابلة للمقارنة من ناحية الحجم، غير أنها لا تسمح بتحديد توجه الإنبعاثات أو مستوى التثبيت بشكلٍ واضح، حيث تتعدى الفوائد التكاليف [٣.٥].
  • يشير التقييم الشامل للفوائد والتكاليف الإقتصادية الخاصة بتوجهات التخفيف المختلفة إلى أنّ مستوى التخفيف والتوقيت الأمثل من الناحية الإقتصادية يستندان إلى منحنى كلفة الأضرار الناتجة عن تغيّر المناخ المفترض وشكله غير الواضحَين. وتوضيحاً لهذه التبعية:
  • o إذا ارتفع منحنى كلفة الأضرار الناتجة عن تغيّر المناخ ببطءٍ وإنتظام، وبوجود تنبؤ جيّد (ما يزيد من إحتمال حسن توقيت التكيّف)، يصبح للتخفيف المستقبلي والأقل صرامةً أسباباً منطقية ومبررة من الناحية الإقتصادية؛
  • o في المقابل، إذا ارتفع مستوى كلفة الأضرار كلياً أو تضمّن أوجهاً تدل على اللاخطية (مثلاً: عتبات العرض أو حتى افتراضات ضعيفة لجهة وقوع بعض الحوادث الكارثية)، يصبح للتخفيف المبكر والأكثر صرامةً أسباباً منطقية ومبررة من الناحية الإقتصادية [٣.٦].
  • تشكّل حساسية المناخ مصدر شكٍ حيوي بالنسبة إلى سيناريوهات التخفيف التي تهدف إلى الوصول إلى مستوى حراري معين. وتشير الدراسات إلى أنّه في حال كانت حساسية المناخ مرتفعة، فإنّ التخفيف يحصل في وقتٍ مبكر ويكون أكثر صرامةً ممّا إذا كانت ضئيلة [٣.٥٣.٦].
  • يؤدي التأخّر في الحدّ من الإنبعاثات إلى إستثمارات تحبس المزيد من البنى التحتية الشديدة الإنبعاثات والمسارات التنموية. ما يعيق من دون أدنى شك الفرص الآيلة إلى تحقيق مستويات تثبيت أدنى (مثلما يرد في الجدول ٥ في الملخّص لواضعي السياسات)، ويزيد خطر حدوث المزيد من الآثار الحادّة الناتجة عن تغيّر المناخ [٣.٤٣.١٣.٥٣.٦].

الجدول ٦ في الملخّص لواضعي السياسات: التكاليف العالمية المقدّرة للإقتصاد الكلي في العام ٢٠٥٠، نسبةً إلى خط الأساس الخاص بالمسارات الأقل كلفةً التي تؤدي إلى أهداف مختلفة لجهة التثبيت الطويل الأمد أ) [٣.٣ – ١٣.٣]

مستويات التثبيت

(جزء بالمليون من ثاني أكسيد الكربون المكافئ)

 

إنخفاض متوسط إجمالي

الناتج المحلي ب)

(%)

 

نطاق تراجع إجمالي

الناتج المحلي ب) ج)

(%)

 

إنخفاض نسبة معدل النمو السنوي لإجمالي الناتج المحلي ب) ث)

(نقاط مئوية)

 

٥٩٠-٧١٠

 

٠.٥

 

-١ - ٢

 

<٠.٠٥

 

٥٣٥-٥٩٠

 

١.٣

 

سلبية بعض الشيء -٤

 

<٠.١

 

٤٤٥ – ٥٣٥ ه)

 

غير متوفر

 

<٥.٥

 

<٠.١٢

 

أ) يتناسب ذلك مع كافة المنشورات على مستوى كافة خطوط الأساس وسيناريوهات التخفيف التي تؤمن الأرقام المرتبطة بإجمالي الناتج المحلي.

ب) معدّلات تبادلات السوق العالمية المستندة إلى إجمالي الناتج المحلي.

ج) المعدّل المئين المتوسّط والعاشر والتسعين للبيانات المقدمة التي خضعت للتحليل.

د) يستند إحتساب تراجع النمو السنوي إلى تراجع المعدّل حتى العام ٢٠٥٠، ما قد يؤدي إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي المذكور للعام ٢٠٥٠.

ه) إنّ عدد الدراسات قليل نسبياً وغالباً ما تستخدم تلك الدراسات خطوط أساس منخفضة. وتؤدي معظم خطوط الأساس العالية الإنبعاثات إلى إزدياد التكاليف.

    ٢٦. ^  تتطرّق الفقرة ٢ إلى إنبعاثات غازات الدفيئة التاريخية منذ ما قبل الثورة الصناعية.

    ٢٧. ^  تختلف الدراسات عند نقطة تحقيق التثبيت، عادة عند محيط العام ٢١٠٠ أو ما بعد تلك السنة.

    ٢٨. ^  تمّ أخذ المعلومات المتعلقة بالمتوسّط العالمي لدرجات الحرارة من الفصل ١٠.٨ من تقرير الفريق العامل الأول من تقرير التقييم الرابع. وتمّ بلوغ درجات الحرارة تلك طويلاً بعد تثبيت التركيزات.

    ٢٩. ^  يعتبر توازن حساسية المناخ قياساً لإستجابة النظام المناخي لإستمرار التأثير الإشعاعي. وعلى الرغم من أنّه ليس إسقاطاً إلا أنّه يُحدد كمعدّل عالمي لإحترار السطح الناتج عن تضاعفٍ في تركيزات ثاني أكسيد الكربون [الملخّص لواضعي السياسات للفريق العامل الأول المساهم في تقرير التقييم الرابع].