توجّهات الإنبعاثات

مع بلوغ الإنبعاثات في العام ٢٠٠٥ حوالي ١٣٠٠ طن متري من ثاني أكسيد الكربون المكافئ / سنة، يساهم قطاع النفايات بحوالي ٢% - ٣% من مجموع إنبعاثات غازات الدفيئة في الدول المدرجة في المرفق الأول والدول التي يمرّ إقتصادها بمرحلة إنتقالية، وبحوالي ٤% - ٥% في الدول غير المدرجة في المرفق الأول (أنظر الجدول ١٣ في الملخّص الفني). وتشير إسقاطات «العمل المعتاد» (BAU) بالنسبة إلى الفترة الممتدة ما بين العامين ٢٠٠٥ و٢٠٢٠ إلى أن الميثان الناتج عن النفايات سيبقى المصدر الأكبر للإنبعاثات مشكّلاً حوالي ٥٥% - ٦٠% من مجموع الإنبعاثات. وتشهد إنبعاثات الميثان إستقراراً أو إنخفاضاً في العديد من الدول المتقدمة بفضل زيادة إستعادة غازات النفايات وتحريف مطامر النفايات، وذلك من خلال إعادة التدوير وتقليص النفايات إلى حدّها الأقصى وإعتماد إستراتيجيات إدارة بديلة للنفايات الحرارية والأحيائية. إلا أن إنبعاثات الميثان ترتفع في الدول النامية بسبب كميات أكبر من نفايات البلديات الصلبة الناتجة عن زيادة سكان المدن والتنمية الإقتصادية وإلى إستبدال الحرق في الهواء الطلق والتخلص من النفايات في مكبّات مهندسة. ويتوقّع من دون أية قياسات إضافية، أن تزداد إنبعاثات الميثان بحوالى ٥٠% من العام ٢٠٠٥ إلى العام ٢٠٢٠ خاصة في الدول غير المدرجة في المرفق الأول. كما تزداد إنبعاثات الميثان وثاني أكسيد النيتروز الناتجة عن المياه المستعملة في الدول النامية بشكل سريع بسبب التمدّن المتزايد والزيادة الديمغرافية. ونظراً إلى أن إنبعاثات المياه المستعملة في الجدول ١٣ في الملخّص الفني مستندة إلى المجارير البشرية فقط وأنها غير متوفّرة في كافة الدول النامية، فقد تم التقليل من حجم تلك الإنبعاثات (توافق عالٍ، أدلة متوسطة) [١٠.١، ١٠.٢، ١٠.٣، ١٠.٤].