IPCC Fourth Assessment Report: Climate Change 2007
تقرير الفريق العامل الثاني ‎‎-- التأثيرات والتكيّف وسرعة التأثّر

الصحّة

يساهم تغيّر المناخ حالياً في رفع العبء العالمي للمرض والوفاة السابقة لأوانها (ثقة عالية جداً).

يتعرض البشر إلى تغيّر المناخ من خلال أنماط الطقس المتغيّرة (الظواهر المتطرفة المتواترة والشديدة، مثلاً) وبشكل غير مباشر من خلال التغيّرات في المياه والهواء ونوعية الغذاء وكميته والأنظمة الإيكولوجية والزراعة والإقتصاد. وفي هذه المرحلة المبكرة، تعتبر التأثيرات قليلة إلا أنه من المتوقع أن ترتفع تدريجياً في كافة البلدان والمناطق كافة. [٨.٤.١]

المنحى المتوقع من التعرّضات المتعلقة بتغيّر المناخ على مستوى أهمية صحّة الإنسان، هي ذات تداعيات هامة (ثقة عالية).

من المرجّح أن تؤثر التعرّضات المتعلقة بتغيّر المناخ المتوقع على صحّة ملايين الأشخاص، خاصةً أولئك الذين يملكون قدرة ضئيلة على التكيّف، وذلك من خلال:

  • إرتفاع سوء التغذية والأضرار المترتبة عنه، وتأثيرات على نمو الأولاد وتطورهم؛
  • إرتفاع نسبة الوفيات والأمراض والأضرار بسبب موجات الحر والفيضانات والأعاصير والحرائق والجفاف؛
  • إرتفاع عبء أمراض الإسهال؛
  • تأثيرات مختلطة على معدل (إرتفعات وإنخفاضات) وإحتمال إنتقال الملاريا في أفريقيا؛
  • إرتفاع تواتر الأمراض التنفسية وأمراض القلب بسبب تركيزات أعلى من الأوزون الموجودة على الأرض والمتعلقة بتغيّر المناخ؛
  • تغيّر التوزيع المكاني لبعض متجهات الأمراض المعدية.

تمت الإشارة إلى ذلك في الرسم-الملخّص الفني.٩ . [٨.٢.١، ٨.٤.١]

الرسم 9

الرسم ٩ من الملخّص الفني: توجّه وقوّة تغيّر تأثيرات محددة لتغيّر المناخ على الصحة

تحتاج القدرة على التكيّف إلى تحسين في كل مكان (ثقة عالية).

تظهر تأثيرات الأعاصير وموجات الحرّ أن البلدان التي تحظى بدخلٍ عالٍ ليست مستعدة للتعامل مع ظواهر الطقس المتطرفة. [٨.٢.١، ٨.٢.٢]

ستكون التأثيرات الخطرة على الصحّة أكبر في البلدان التي تحظى بدخلٍ متدنٍ (ثقة عالية).

أظهرت الدراسات في المناطق المعتدلة (خاصةً في البلدان الصناعية) أنه من المتوقع أن يكون لتغيّر المناخ بعض الفوائد، كإنخفاض نسبة الوفاة من جرّاء التعرض للبرد. وإجمالاً، يُتوقع أن توازي هذه الفوائد التأثيرات السلبية على الصحّة المتأتية من إرتفاع درجات الحرارة عالمياً، خاصةً في البلدان النامية. يختلف توازن التأثيرات السلبية والإيجابية على الصحّة من منطقة إلى أخرى وسيتغيّر مع الوقت، فيما تستمر درجات الحرارة في الإرتفاع. أما الأشخاص الأكثر عرضةً في البلدان كافة فهم الفقراء في سكّان المدينة والمسنون والأولاد وسكّان المجتمعات التقليدية والفلاحون وسكّان الساحل. [٨.١.١، ٨.٤.٢، ٨.٦.١، ٨.٧]

تهدف الإجرّاءات والبرامج الوطنية والدولية الحالية إلى تقليص عبء محددات الصحّة الحسّاسة على المناخ، وقد تحتاج النتائج إلى مراجعة وإعادة توجيه وتوسيع في بعض المناطق، لمواجهة الإجهادات الإضافية لتغيّر المناخ (ثقة متوسطة).

يتضمن ذلك النظر في الأخطار المتعلّقة بتغيّر المناخ من خلال مراقبة الأمراض وأنظمة المراقبة والتخطيط لنظام الصحّة والإستعداد. ويتم قياس عدد كبير من النتائج من خلال التغيّرات في المناخ. ومن الممكن تصميم الإجرّاءات التي تطبق على صعيد المياه والزراعة والغذاء وقطاعات البناء لمصلحة صحّة الإنسان [٨.٦، ٨.٧]

تعتبر التنمية الإقتصادية مكوّناً هاماً من مكوّنات التكيّف، إلا أنه لا يمكنها بمفردها أن تعزل سكان العالم عن المرض والضرر بسبب تغيّر المناخ (ثقة عالية جداً).

وتعتبر طريقة النمو الإقتصادي وتوزيع فوائد النمو والعناصر التي ترتبط بشكل مباشر بصحّة الإنسان، كالتعليم والإهتمام بالصحّة والبنية التحتية للصحّة العامة، هامة للغاية. [٨.٣.٢]

الجدول ١ من الملخّص الفني. الأمثلة منتقاة من تأثيرات تغيّر المناخ المتوقعة والحالية على الصناعة والمستوطنات والمجتمع، وتفاعلها مع العمليات الأخرى [للنص الكامل أنظر ٧.٤.٣، جدول ٧.٤]. يشير الظل البرتقالي إلى أهمية كبيرة في بعض المناطق و/أو القطاعات؛ يشير الأصفر إلى الأهمية؛ يشير اللون البني الفاتح إلى أن الأهمية أقل وضوحاً.

الظاهرة التي تتحكم بالمناخ البرهان على سرعة النأثّر / التأثير الحالي الإجهادات / العمليات الأخرى سرعة النأثّر / التأثير المستقبلي المتوقع المناطق والمجموعات المنأثّرة 
أ) التغيّرات في المتطرفات 
الأعاصير المدارية، عرام العواصف أضرار وخسائر من جرّاء الهواء والفياضانات؛ خسارات إقتصادية؛ التنقل، السياحة، البنية التحتية (الطاقة، التنقل، مثلاً)؛ التأمين [٧.٤.٢، ٧.٤.٣، ب٧.٢، ٧.٥إستخدام الأراضي / الكثافة السكانية في المناطق المعرّضة للفياضانات؛ دفاعات ضد الفياضانات؛ قدرات مؤسساتية إرتفاع سرعة النأثّر في المناطق الساحلية المعرّضة للعواصف؛ تأثيرات محتملة على المستوطنات والصحّة والسياحة والأنظمة الإقتصادية وأنظمة التنقل والمباني والبنية التحتية. المناطق الساحلية والمستوطنات والنشاطات والمناطق والسكان الذين يملكون قدرة محدودة والموارد؛ البنية التحتية المثبتة؛ قطاع التأمين. 
تساقط كبير للأمطار، فيضانات نهرية تآكل التربة / إنزلاق التربة؛ فيضانات الأراضي؛ المستوطنات؛ أنظمة التنقل؛ البنية التحتية. [٧.٤.٢، الفصول الإقليمية] البنية التحتية لمصارف المياه؛ المشابهة للأعاصير الساحلية فضلاً عن البنية التحتية. البنية التحتية لمصارف المياه؛ المشابهة للأعاصير الساحلية فضلا عن البنية التحتية. المشابه للأعاصير الساحلية. 
موجات البرد أو الحرّ التأثيرات على صحّة الإنسان؛ إستقرار إجتماعي؛ متطلبات للطاقة والمياه والخدمات الأخرى (مثلاً، الماء أو مخزون المياه)؛ البنية التحتية (مثلاً، التنقل بالإعتماد على الطاقة). [٧.٢، الاطار ٧.١، ٧.٤.٢.٢، ٧.٤.٢.٣تصميم المباني ومراقبة درجة الحرارة الداخلية؛ الأطر الإجتماعية؛ القدرات المؤسساتية. إرتفاع سرعة النأثّر في بعض المناطق ولدى السكان؛ تأثيرات على الصحّة؛ تغيّرات في الطلب على الطاقة. المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة؛ كبار السن والشبان و/أو السكان الفقراء جداً. 
الجفاف توفر المياه؛ المعيشة، توليد الطاقة، الهجرة، التنقل في الأجسام البحرية. أنظمة المياه؛ التحدي في إستخدامات المياه؛ الطلب على الطاقة؛ حواجز على طلب المياه. تحديات على موارد المياه في المناطق المنأثّرة؛ تغيّرات في أمكنة السكان والنشاطات الإقتصادية؛ إستثمارات إضافية في إمدادات المياه. المناطق الجافة وشبه الجافة؛ المناطق والسكان الفقراء؛ المناطق التي تعاني ندرة في المياه بشرية المنشأ. 
ب) التغيّرات في الوسائل 
درجة الحرارة التكاليف والطلبات على الطاقة؛ نوعية الهواء الحضري: تغيّرات في إستخدام الأراضي؛ ذوبان التربة الصقيعية؛ السياحة وإعادة التجديد، الإستهلاك القليل؛ المعيشة؛ خسارة على صعيد المياه الذائبة. [٧.٤.٢.١، ٧.٤.٢.٢، ٧.٤.٢.٤، ٧.٤.٢.٥تغيّرات سكانية وإقتصادية؛ تغيّرات في إستخدام الأراضي؛ التجديدات التكنولوجية؛ تلوث الهواء؛ القدرات المؤسساتية. التغيّر في الطلب على الطاقة؛ زيادة سوء نوعية الهواء؛ تأثيرات على المستوطنات والمعيشة التي تعتمد على المياه الذائبة؛ تهديدات للمستوطنات / البنية التحتية من جرّاء ذوبان التربة الصقيعية في بعض المناطق. سرعة نأثّر كبيرة جداً في المناطق ولدى السكان الذين يملكون قدرة محدودة وموارد للتكيّف. 
التهطال المعيشة الزراعية؛ دخول الملح؛ البنية التحتية؛ السياحة؛ إمدادات الطاقة. [٧.٤.٢.١، ٧.٤.٢.٢، ٧.٤.٢.٣تنافس المناطق والقطاعات الأخرى؛ توزيع موارد المياه. بحسب المنطقة، سرعة النأثّر في بعض المناطق وإرتفاع تأثيرات التهطال (مثلاً، الفيضانات، لكن من الممكن أن يكون إيجابياً) وينخفض في بعض المناطق (أنظر الجفاف في الأعلى). السكان والمناطق الفقيرة. 
إرتفاع مستوى البحر إستخدامات الأراضي الساحلية: خطر الفياضانات، التغذية بالمياه، البنية التحتية المائية. [٧.٤.٢.٣، ٧.٤.٢.٤المنحى في التطوير الساحلي والمستوطنات وإستخدامات الأراضي. إرتفاعات على المدى الطويل في سرعة النأثّر في المناطق الساحلية المنخفضة. كما في الأعلى. 

الإطار ٥ من الملخّص الفني: أهم الآثار المتوقّعة بالنسبة إلى النظم والقطاعات[١٦]

الموارد المائية وإدارتها

  • من المرجّح جداً أن تتراجع كميات المياه المخزونة في الكتل الجليدية والغطاء الجليدي، لتخفّض التدفقات الصيفية والخريفية في المناطق التي تضم أكثر من ٦/١ من سكّان العالم في الوقت الراهن. ** N [٣.٤.١]
  • من المرجّح جداً أن يزداد جريان المياه ووفرتها في مناطق خطوط العرض المرتفعة وفي بعض المناطق الاستوائية الرطبة، بما في ذلك المناطق المزدحمة الموجودة في شرق وجنوب شرق آسيا، وأن يتراجعا في معظم مناطق خطوط العرض المتوسطة والمناطق الاستوائية الجافة، التي تشكل حالياً مناطق خاضعة للإجهاد المائي. ** D [أنظر الرسم ٣.٤]
  • من الممكن أن تزداد المناطق المتأثّرة بالجفاف، وستزيد ظواهر الأمطار المتطرفة التي من المرجّح أن ترتفع وتيرتها وكثافتها من خطر لفيضان. كما ستؤثر وتيرة الفيضانات وموجات الجفاف وحدّتها على التنمية المستدامة. ** Nر [WGI AR4 ملخّص صانعي السياسات؛ ٣.٤]
  • يعيش حوالي ٢٠% من سكان العالم في أحواض الأنهار التي من المرجّح أن تتأثّر بخطر الفيضان المتزايد بحلول العام ٢٠٨٠ قي إطار الاحترار العالمي الجاري. * N [٣.٤.٣]
  • سيعاني العديد من المناطق شبه القاحلة (مثل حوض المتوسط وغرب الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وشمال شرق البرازيل) من تراجع الموارد المائية بسبب تغيّر المناخ. *** C [٣.٤-٣.٧]
  • من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يعيشون في أحواض الأنهار الخاضعة للإجهاد الحاد، لينتقل من ١.٤-١.٦ مليار نسمة في العام ١٩٩٥ إلى ٤.٣-٦.٩ مليار نسمة في العام ٢٠٥٠، بموجب السيناريو أ٢. ** N [٣.٥.١]
  • سيزيد إرتفاع مستوى سطح البحر من إمتداد مناطق تملّح المياه الجوفية ومصبات الأنهار، ممّا سيتسبب بإفتقار السكّان والأنظمة الايكولوجية إلى المياه العذبة في المناطق الساحلية. *** C [٣.٢-٣.٤.٢]
  • ستنخفض تغذية المياه الجوفية بشكلٍ ملحوظ في بعض المناطق الخاضعة أصلاً للإجهاد المائي ** N [٣.٤.٢]، حيث غالباً ما يعزز الإزدياد السكاني والطلب على المياه سرعة النأثّر. *** C [٣.٥.١]
  • يساهم ارتفاع درجات الحرارة وإزدياد قوة الأمطار وإطالة فترات التدفقات المنخفضة في تفاقم أشكال عدة من تلوث المياه، ما يؤثر على النظم الايكولوجية وصحّة الإنسان وتكاليف التشغيل ويُصعّب الإعتماد على النظام المائي. ** N [٣.٢-٣.٤.٤-٣.٤.٥]
  • انخفضت حالات عدم اليقين في التقييم وقد تحسّن تفسيرها وتمّ تطوير طرق جديدة (مثل المقاربات المستندة إلى المجموعات) بغية تمييزها *** N. [٣.٤-٣.٥] غير أن الإسقاطات الكميّة لجهة التغيّرات التي طرأت على مستوى الأمطار وتدفق الأنهار ومستويات المياه في نطاق أحواض الأنهار لا تزال غير أكيدة حتى الساعة. *** D [٣.٣.١-٣.٤]
  • يؤثر تغيّر المناخ على وظيفة البنية التحتية للمياه وتشغيلها والممارسات الحالية لإدارتها. *** C [٣.٦] وتشهد بعض البلدان والمناطق التي تتسم بعدم اليقين حيال التغيّرات الهيدرولوجية المتوقعة، تطويراً لإجراءات التكيّف وتدابير لإدارة المخاطر لجهة قطاع المياه. *** N [٣.٦]
  • أن التأثيرات السلبية لتغيّر المناخ على النظم المياه العذبة تميل أكثر نحو السلبية منها نحو الإيجابية. ** D [٣.٤-٣.٥]
  • ستواجه المناطق التي يُتوقع أن تشهد تراجعاً في الجريان إنخفاضاً على مستوى قيمة الخدمات المؤمنة من قبل الموارد المائية. *** C [٣.٤-٣.٥] وستخفّف التأثيرات السلبية لتقلبيّة الأمطار المرتفعة ونقلات الجريان الموسمية لجهة التزويد بالمياه ونوعية المياه ومخاطر الفيضانات، من التأثيرات الإيجابية للجريان السنوي المتزايد في مناطق أخرى. ** N [٣.٤-٣.٥]

النظم الايكولوجية

  • تُعرف النظم الإيكولوجية التالية بصفتها الأسرع نأثّراً، ومن المؤكد أنها تتسم بالتأثيرات الإيكولوجية الأكثر حدةً، ومنها إنقراض بعض الأنواع وتغيّرات أساسية على مستوى الوحدة الأحيائية. على صعيد القارات: التندرا والغابة البريالية والجبال والنظم الإيكولوجية الشبيهة بالمتوسطية؛ على الساحل: المانجروفات والسبخات. على صعيد المحيطات: الشُعب المرجانية والوحدات الأحيائية في الجليد البحري. *** D [٤.٤، أنظر أيضاً الفصول ١.٥.٦-١٤-١٥؛ WG1 AR4 الفصليْن ١٠-١١]
  • ستشهد النظم الايكولوجية الأقل تأثّراً من غيرها تأثيرات إيكولوجية إيجابية مبدئياً، على غرار إزدياد صافي الإنتاج الأولي: المروج ومناطق الصحراء الفقيرة بالأنواع. لكن، تبقى هذه التاثيرات الإيجابية محتملة لجهة التخصيب المستدام لثاني اكسيد الكربون، فيما تشهد النظم الإضطرابية (مثل حرائق الغابات) والظواهر المتطرفة (مثل الجفاف) تغيّرات معتدلة. D [٤.٤.١-٤.٤.٢٤.٢-٤.٤.٣-٤.٤.١٠-٤.٤.١١]
  • بالنسبة إلى إرتفاع معدلات درجات الحرارة الذي يتعدى ٢ درجة مئوية[١٧]، من المتوقع أن يرتفع صافي الإنتاج الأولي في مناطق خطوط العرض المرتفعة (وهذا ممكن إلى حد بعيد على مستوى الهجرة الفعلية للنباتات الخشبية)، فيما يرجّح أن تشهد مناطق خطوط العرض المنخفضة تراجعاً في صافي الإنتاج الأولي (المحيط والأرض). ** D [٤.٤.١-٤.٤.٩-٤.٤.١٠]
  • لا يُرجّح أن تكون تنحية أيونات الكربون المتوقعة إثر إمتداد التايغا باتجاه القطب الشمالي D [٤.٤.٥-الرسم ٤.٣] متوازنة بقدر مساهمة تغيّرات الألبيدو وحرائق الغابات وانحسارها على حدود التايغا الإستوائية ** N/D [٤.٤.٥-الرسم ٤.٣] وخسارة الميثان من التندرا. * N [٤.٤.٦]
  • على الرغم من فوائد الإنتاجية الملحوظة مؤخراً، من المرجّح جداً أن تكون تنحية الغابات الإستوائية مستندة إلى ميول تغيّر إستخدام الأراضي *** D [ ٤.٢-٤.٣-٤.٤.١٠]، إنما من المرجّح أن تسيطر آثار تغيّر المناخ على هذه التنحية بحلول العام ٢١٠٠، لا سيما في المناطق الأكثر جفافاً. ** D [٤.٤.٥-٤.٤.١٠-الرسم ٤.٣]
  • من المرجّح جداً أن تظهر غابات الأمازون والتايغا في الصين ومعظم التندرا في كندا وسيبيريا تغيّرات واضحة نتيجة إرتفاع معدل درجات الحرارة العالمية لأكثر من ٣ درجات مئوية ** D [الجدول ٤.٢-٤.٤.١-الرسم ٤.٢-٤.٤.١٠-الرسم ٤.٤]. وفيما يُتوقع ان تشهد أميركا الشمالية وأوراسيا إمتداداً للغابات مرفقاً بإحترار يفوق الدرجتيْن المئويتيْن [ ٤.٤.١٠-الرسم ٤.٤-الجدول ٤.٣]، من المرجّح أن تعاني الغابات الإستوائية آثاراً حادة، مثل فقدان التنوّع الأحيائي. * D [٤.٤.١٠-٤.٤.١١-الجدول ٤.١]
  • بالنسبة إلى إرتفاع درجات الحرارة العالمي بمعدل يتراوح ما بين ١.٥ درجة و٣ درجات مئوية، من المرجّح أن تمتد مناطق الإنتاجية المنخفضة في المحيطات شبه الإستوائية بحوالي ٥% (شمالاً) وحوالي ١٠% (باتجاه نصف الكرة الجنوبي)، إلاً أنه من المرجّح جداً أن تتقلص الوحدات الأحيائية المنتجة الموجودة في الجليد البحري القطبي، بحوالي ٤٠% (شمالاً) وحوالي ٢٠% (باتجاه نصف الكرة الجنوبي). ** N [٤.٤.٩]
  • مع تقلّص الوحدات الأحيائية في الجليد البحري، من المرجّح جداً أن تعرف الأنواع القطبية التابعة لها، بما فيها بعض الحيوانات المفترسة مثل البطريق والفقمة والدب القطبي، تدهوراً وخسارةً لموائلها. *** D [٤.٤.٦]
  • من المرجّح جداً أن تشهد السنوات الخمسين المقبلة خسارةً على مستوى الشُعب المرجانية بسبب الإبيضاض. *** C [إطار ٤.٥-٤.٤.٩]، لا سيما على مستوى الرصيف المرجاني الكبير، حيث من المتوقع أن يتسبب تغيّر المناخ والتأثيرات الأنثروبولوجية المباشرة، مثل التلوث وقطع الأشجار، بإبيضاض سنوي (بين العامين ٢٠٣٠ و٢٠٥٠) يليه عددٌ كبير من الوفيات. ** D [إطار ٤.٤-٤.٤.٩]
  • لا شك أن مستودعات الكربون السريعة النأثّر، وخاصةً أراضي الخث والراسب الطفالي المجمّد في التندرا و أراضي التربة الصقيعية وأراضي الغابات البوريالية والإستوائية، ستسرّع إطلاق الكربون. *** D/N [الرسم ٤.١-٤.٤.١-٤.٤.٦-٤.٤.٨-٤.٤.١٠-٤.٤.١١]
  • من المرجّح أن تشهد الساحة العالمية تكثيفاً وإمتداداً لحرائق الغابات، فيما ترتفع درجات الحرارة وتزداد وتيرة موجات الحر وقوّتها. ** D/N [٤.٤.٢-٤.٤.٣-٤.٤.٤-٤.٤.٥]
  • من المرجّح أن يؤثّر إزدياد تقلبيّة تساقط الأمطار سلباً على تواجد الأنواع التي تعيش على الأراضي الرطبة القاريّة والساحلية، وذلك من خلال نقلات لجهة التوقيت والمدة وعمق مستويات المياه. ** D [٤.٤.٨]
  • من المرجّح جداً أن يتعزز الإنخفاض في درجة الحموضة على سطح المحيطات بمعدلٍ يصل إلى ٠.٥ وحدة درجة حموضة بحلول العام ٢١٠٠، ومن المتوقع أن يزداد ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بحسب السيناريو A1 FI. كما من المرجّح جداً أن يضعف ذلك تكوّن الصدف والهياكل الخارجية الخاصة بالكائنات البحرية التي تحتاج إلى كربونات الكلسيوم (مثل الشُعب المرجانية والسلطعون والحبار والحلزونات البحرية والبطلينوس والمحار). ** N [٤.٤.٩-إطار ٤.٥]

الأغذية والألياف ومنتجات الغابة

  • في مناطق خطوط العرض المتوسطة إلى المرتفعة، يفيد الإحترار المعتدل محاصيل الحبوب ومردود المراعي، غير أن الإحترار البسيط يساهم في تراجع المحاصيل في المناطق الإستوائية والجافة بحسب المواسم *. وعزز إزدياد الإحترار الآثار السلبية في كافة المناطق. [أنظر الرسم ٥.٢] وقد تسمح التكيّفات القصيرة المدى بتفادي تراجع المحاصيل بنسبةٍ تتراوح بين ١٠% و١٥%. */ D [أنظر الرسم ٥.٢-٥.٤]
  • سيزيد تغيّر المناخ عدد الأشخاص المعرّضين لخطر الجوع، كتأثيرٍ جانبي، نظراً إلى التراجع الكبير بشكلٍ عام الناتج عن التطور الإجتماعي الإقتصادي. ** D [٥.٦.٥-الجدول ٥.٦]
  • ستؤثر التغيّرات المتوقعة على مستوى وتيرة وحدّة الظواهر المناخية المتطرفة، بالإضافة إلى إرتفاع مخاطر إندلاع الحرائق وإنتشار الأوبئة والأمراض، بشكلٍ كبير على الأغذية وعلى إنتاج الغابات وإنعدام الأمن الغذائي، وعلى المناخ النسبي المتوقع. ** D [ من ٥.٤.١ إلى ٥.٤.٥]
  • سيعاني صغار المزارعين وأصحاب الزراعة المعيشية والمراعي وصيادو الأسماك الحرفيون التقليديون من تاثيرات تغيّر المناخ المعقدة والممركزة. ** N [٥.٤.٧]
  • من المرجّح أن تزداد القدرة العالمية على إنتاج الأغذية، بالتزامن مع إرتفاع في معدل درجات الحرارة العالمي يصل إلى ٣ درجات مئوية، ومن المرجّح جداً أن تتراجع هذه القدرة في حال تخطى إرتفاع درجات الحرارة الثلاث درجات مئوية. * D [٥.٦]
  • على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يتغيّر إنتاج الغابات، لكن بطريقة معتدلة. وسينتقل إرتفاع الإنتاج من مناطق خطوط العرض المنخفضة على المدى القصير، إلى مناطق خطوط العرض المرتفعة على المدى الطويل. * D [٥.٤.٥]
  • من المتوقع أن يحصل الإنقراض المحلي لأنواع معينة من الأسماك عند بلوغ النسب حدّها الأقصى. ** N [٥.٤.٦]
  • من المتوقع أن تزداد تجارة الخشب والأغذية إستجابةً لتغيّر المناخ، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة تبعية معظم البلدان النامية في إستيراد المواد الغذائية. */ N [٥.٦.١-٥.٦.٢-٥.٤.٥]
  • تؤكد الأبحاث التجريبية في إستجابة المحاصيل الزراعية لإزدياد ثاني أكسيد الكربون، إستنتاجات تقرير التقييم الثالث * C. وتشير النتائج الجديدة حول تخصيب ثاني أكسيد الكربون في الهواء الطلق إلى تدني إستجابة الغابات. * D [٥.٤.١]

النظم الساحلية والمناطق المنخفضة

  • من المرجّح جداً أن تتعرض السواحل لمخاطر متزايدة إثر تغيّر المناخ وإرتفاع مستوى سطح البحر، وستزيد الضغوطات البشرية المنشأ المتزايدة هذا التأثير. *** D [٦.٣-٦.٤]
  • من المرجّح أن تشهد الشُعب المرجانية تراجعاً ضخماً بسبب إرتفاع درجات حرارة مياه البحر. وستنأثّر السبخات والمانجروفات سلباً بإرتفاع مستوى سطح البحر. *** D [٦.٤]
  • تعتبر كافة النظم الإيكولوجية الساحلية سريعة النأثّر بتغيّر المناخ وإرتفاع مستوى سطح البحر، لا سيما الشُعب المرجانية والسبخات والمانجروفات. *** D [٦.٤.١]
  • تعتبر الشُعب المرجانية سريعة النأثّر بالإجهاد الحراري، ومن المرجّح جداً أن تؤدي الإرتفاعات المستقبلية المتوقعة في درجة حرارة سطح البحر، من حوالي درجة واحدة إلى ٣ درجات مئوية خلال القرن الحادي والعشرين، إلى إرتفاع وتيرة ظواهر الإبيضاض وإنتشار الوفيّات، إلاّ إذا تمكّنت الشُعب المرجانية من التكيّف الحراري أو التأقلم. *** D [إطار ٦.١-٦.٤.١]
  • إنّ الأراضي الرطبة الساحلية، كالسبخات والمانجروفات، هي أراضٍ حسّاسة على إرتفاع مستوى سطح البحر؛ وتشير التنبؤات إلى خسارة تساوي ٣٣% من تلك الأراضي على مستوى العالم نظراً إلى إرتفاع مستوى سطح البحر ٣٦ سنتم بين العامين ٢٠٠٠ و٢٠٨٠. ومن المرجّح أن تقع أهم الخسائر على مستوى سواحل الأطلسي وخليج المكسيك في الأميركيتَيْن وشواطئ المتوسط وبحر البلطيق ومناطق الجزر الصغرى. *** D [٦.٤.١]
  • يشكل تحمّض المحيط مسألةً طارئة قد تكون لها تأثيرات كبيرة على المناطق الساحلية، إلاّ أن التفاصيل ذات الصلة ليست متوفّرة بعد. وهي حالة ملحّة ينبغي طرحها في الأبحاث، لا سيما في برامج الرصد والقياس. ** D [٦.٢.٣-٦.٢.٥-٦.٤.١]
  • من المرجّح جداً أن يصبح الفيضان الساحلي في المناطق المنخفضة خطراً كبيراً يفوق الخطر الحالي الناتج عن إرتفاع مستوى سطح البحر وتزايد قوة العواصف الساحلية، إلاّ إذا حصل تكيّف فعلي [إطار ٦.٢-٦.٤.٢]. وتظهر حساسية الآثار لجهة إرتفاع مستوى سطح البحر والمستقبل الإجتماعي الإقتصادي ودرجة التكيّف. وفي ظل غياب التكيّف، قد يعاني أكثر من ١٠٠ مليون شخص من الفيضان الساحلي السنوي بحلول ثمانينيات القرن الحادي والعشرين، من جرّاء إرتفاع مستوى سطح البحر وحده؛ وبحسب السيناريو أ٢، من المرجّح أن تظهر أهم التأثيرات على المستوى العالمي. *** N [أنظر الرسم ٦.٢]
  • تشير تحاليل الكلفة والربح الخاصة بالإستجابة، إلى أرجحية مساهمة إنتشار التكيّف في تقليص الآثار المحتملة. وتشير إلى أرجحية تدنّي الآثار وتكاليف الحماية، تكون متفاوتة بين البلدان النامية. ** C [أنظر الرسم ٦.٤-٦.٥.٣]
  • تتواجد أهم سرعات تأثّر الإنسان بتغيّر المناخ وبإرتفاع مستوى سطح البحر، حيث تتزامن الإجهادات على النظم الساحلية الطبيعية المنخفضة مع قدرة الإنسان المنخفضة على التكيّف و/أو نسبة التعرّض العالية للخطر؛ وتتضمن: ** D [٦.٤.٢-٦.٤.٣]

- مناطق الدلتا لا سيما مناطق الدلتا الكبرى في آسيا (مثل الغانغ-براهمابوترا في بنغلادش وغربي البنغال)؛

- المناطق المدنية الساحلية المنخفضة، وخاصةً المناطق المعرّضة للإنخساف الطبيعي أو البشري المنشأ وللعواصف الإستوائية، والمناطق القارية (مثل نيو أورلينس وشانغهاي)؛

- الجزر الصغيرة وخاصةً الجزر المرجانية المنخفضة (مثل المالديف).

  • على الصعيد الإقليمي، من المرجّح جداً أن تشهد مناطق آسيا الجنوبية والجنوبية الشرقية والشرقية، بالإضافة إلى المواقع الساحلية المدنية في أفريقيا والجزر الصغيرة، أهم إرتفاع في سرعة التأثّر، مع إرتفاع أعداد المنأثّرين في مناطق الدلتا الكبرى في آسيا أكثر من غيرها من المناطق، غير أن الجزر الصغرى ستواجه أعلى إرتفاعٍ نسبي لجهة الخطر. ** D [٦.٤.٢]
  • يتسم إرتفاع مستوى سطح البحر بالجمود الفعلي بالمقارنة مع عناصر تغيّر المناخ الأخرى، ومن المؤكد إستمرار الوضع على ما هو عليه حتى ما بعد العام ٢١٠٠ وعلى مدى قرونٍ متتالية. وقد يقلّص إستقرار المناخ، من دون أن يوقف، إرتفاع مستوى سطح البحر. أضف إلى ذلك إلتزام التكيّف في المناطق الساحلية، ما يثير أسئلةً حول التخطيط المكاني الطويل المدى وتحديد الحاجات. *** D[إطار ٦.٦]

الصناعة والإستيطان والمجتمع

  • تتراوح فوائد تغيّر المناخ وكلفته بالنسبة إلى الصناعة والإستيطان والمجتمع بشكل كبير، وذلك بحسب الموقع / المكان والنطاق. ففي المناطق المعتدلة والقطبية، تكون بعض الآثار إيجابية، فيما تكون سلبيةً في أماكن أخرى. لكن، بشكلٍ عام، يُرجّح أكثر أن يكون صافي الآثار سلبياً جداً في إطار إحترارٍ أكبر وأسرع. ** N [٧.٤-٧.٦-١٥.٣-١٥.٥]
  • غالباً ما تكون سرعات تأثّر الصناعة والبنى التحتية والمستوطنات والمجتمع بتغيّر المناخ أكبر في بعض المواقع التي تتسم بدرجة عالية من الخطورة، لا سيما في المناطق الساحلية والنهرية، بالاضافة إلى المناطق المعرّضة للظواهر الجوية المتطرفة وتلك التي تملك إقتصاداً يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالموارد الحساسة للمناخ، على غرار صناعة المنتوجات الخشبية والزراعية، والطلب على المياه والسياحة؛ وتميل حالات سرعة التأثّر هذه إلى التمركز في أماكن / مواقع محددة، لكن غالباً ما تكون كبيرة ومتنامية. فمثلاً، إن التمدّن السريع في معظم البلدان المتدنية الدخل إلى المتوسطة الدخل، والذي يجري في مناطق مرتفعة الخطورة نسبياً، يعرّض حصّةً متزايدة من إقتصاد تلك البلدان وسكانها للخطر. ** D [٧.١-٧.٤-٧.٥]
  • تزداد الكلفة الإقتصادية للظواهر الجوية المتطرفة في الأماكن التي تشتد فيها تلك الظواهر وتزداد وتيرةً مع تغيّر المناخ، ومن المرجّح أن تصبح تلك الإزديادات ملموسة في المناطق المتأثّرة بشكلٍ مباشر، مقارنةً مع غيرها من المناطق. وتشير التجربة إلى أن تكاليف أهم الظواهر قد تصل إلى نسبٍ مئوية هامة من إجمالي الناتج المحلي والمردود في مناطق مختلفة تتميز بإقتصاد كبير جداً، وقد تتعدى ٢٥% من إجمالي الناتج المحلي والمردود في المناطق الأصغر بين المناطق المتأثّرة بتلك الظواهر. ** N [٧.٥]
  • باتت بعض المجتمعات والأسر المعيشية الفقيرة خاضعة لإجهادٍ ناتجٍ عن تقلبيّة المناخ والظواهر المتطرفة المرتبطة بالمناخ؛ وقد تكون سريعة التأثّر إلى درجة عالية بتغيّر المناخ، كونها تميل إلى التمركز في المناطق العالية الخطورة نسبياً، وتملك نفاذاً محدوداً إلى الخدمات وغيرها من الموارد للتكيّف. أمّا في مناطق أخرى فقد تُظهر تبعيةً أكبر لموارد المناخ الحساسة على غرار المياه والأغذية المحلية. ** N [٧.٢-٧.٤.٥-٧.٤.٦]
  • بدأت تزيد التكاليف الإقتصادية المتنامية إثر الظواهر الجوية المتطرفة، من الحاجة إلى إدارة فعلية للمخاطر المالية والإقتصادية. وفي المناطق والأماكن التي تشهد تزايداً للمخاطر، وحيث بات التأمين الخاص خياراً أساسياً لإدارة المخاطر، يمكن لإشارات التسعير أن تؤمن حوافزاً للتكيّف؛ إلاّ أن الحماية قد تُسحب أيضاً، ما يعزّز أدوار الأطراف الأخرى، ومنها الحكومات. أمّا المناطق التي لا تملك قطاع تأمين خاص واسعاً فستحتاج إلى آليات أخرى لإدارة المخاطر. وفي كل الأحوال، إنّ أشد المجموعات فقراً في المجتمع ستحتاج إلى مساعدةٍ خاصة لإدارة المخاطر والتكيّف. ** D [٧.٤.٢]
  • في مناطق عديدة، من المرجّح أن يطرح تغيّر المناخ مشاكل لجهة الإنصاف الإجتماعي، ويزيد من الضغوطات على البنى التحتية الحكومية والقدرات المؤسساتية. ** N [الملخّص التنفيذي، ٧-٧.٤.٥-٧.٦.٥]
  • تتمتع البنى التحتية المادية الموثوقة والبنى التحتية المتينة بأهمية خاصة في إطار إدارة المخاطر المرتبطة بالمناخ. فالبنى التحتية، على غرار نظم المياه المدنية، سريعة التأثّر بإرتفاع مستوى سطح البحر وإنخفاض نسبة الأمطار الإقليمية، لا سيما في المناطق الساحلية؛ كما أن التجمعات السكانية الكبيرة التي تفتقر إلى البنى التحتية تعتبر أكثر تأثّراً من غيرها بآثار تغيّر المناخ. ** N [من ٧.٤.٣ إلى ٧.٤.٥]

الصحّة

  • تظهر المخاطر النسبية المتوقعة لجهة تغيّر المناخ في العام ٢٠٣٠ إزدياداً على مستوى سوء التغذية في بعض البلدان الآسيوية. ** N [٨.٤.١] وفي مرحلة تالية من القرن، من المتوقع أن تقلل توجّهات الإحترار المتوقعة من وفرة مردودات المحاصيل في المناطق الإستوائية والجافة بحسب المواسم. [٥.٤] ما سيزيد من نسبة الجوع وسوء التغذية والإضطرابات ذات الصلة، بما في ذلك تطوّر الطفل ونموه، في المناطق الأكثر تأثّراً من غيرها بإنعدام الأمن الغذائي، أي أفريقيا على وجه التحديد. ** N [٨.٤.٢]
  • بحلول العام ٢٠٣٠، من المتوقع أن يؤدي الفيضان الساحلي إلى إرتفاعٍ نسبي كبير في الوفيات؛ لكن ينطبق ذلك على عبءٍ خفيفٍ من المرض، وبالتالي يبقى الأثر الكليّ صغيراً. وبشكلٍ عام، من المتوقع أن يزيد عدد السكان المعرضين لخطر الفيضان بضعفين أو ثلاثة أضعاف، بحلول العام ٢٠٨٠. ** N [٨.٤.١]
  • تختلف التقديرات الخاصة بإرتفاع عدد الأشخاص المعرّضين لخطر الموت بسبب الحرارة بحسب البلدان نظراً إلى المكان وزيادة نسبة المسنين وتدابير التكيّف الخاصة بالمكان. وبصورة عامة، يتوقع ان يشهد هذا القرن إرتفاعاً هاماً في عدد هؤلاء الأشخاص. ** D [الجدول ٨.٣]
  • تشير التنبؤات إلى توقعات مختلطة في نسب الملاريا: على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يتراوح عدد الأشخاص الإضافيين المعرّضين للإصابة بهذا المرض بين ٢٢٠ مليون شخص (بحسب السيناريو A1 FI) و٤٠٠ مليون شخص (بحسب السيناريو أ٢). أمّا في أفريقيا فتتراوح التقديرات بين تراجع نسبة إنتقال المرض في جنوب شرق أفريقيا في العام ٢٠٢٠ وتراجعها في منطقة الساحل وجنوب وسط أفريقيا في العام ٢٠٨٠، بالإضافة إلى إزدياد النسب وتركّزها في الأراضي المرتفعة، وبين إزدياد عدد الأشخاص المصابين شهرياً إلى ١٦%-٢٨% في العام ٢١٠٠، بحسب كافة السيناريوهات. كما يُتوقع أن تشهد المملكة المتحدة وأستراليا والهند والبرتغال إرتفاع نسبة خطر الإصابة. *** D [الجدول ٨.٢]
  • في كندا، من المتوقع أن تشهد ثمانينيات القرن الحادي والعشرين إمتداداً لداء لايم المحمول بالنواقل ١٠٠٠ كلم بإتجاه الشمال (أ ٢)، بالإضافة إلى إرتفاع عدد القراد بنسبة ضعفين إلى ٤ أضعاف. وفي أوروبا، من المتوقع أن ينتقل إلتهاب الدماغ المنقول بالقراد من نطاقه الحالي بإتجاه المنطقة الشمالية الشرقية، غير أن إنتشار المرض سيتقلّص في أوروبا الوسطى والشرقية بحلول خمسينيات القرن الحالي. * N [الجدول ٨.٢]
  • بحلول العام ٢٠٣٠، يُتوقع أن تشهد المناطق المنخفضة الدخل تراجعاً لجهة عبء أمراض الإسهال بحوالي ٢% إلى ٥%. ** N [٨.٤.١] وكان من المتوقع أن تعرف المجتمعات الأصلية في أستراليا إرتفاعاً سنوياً بنسبة ٥%-١٨%. ** N [الجدول ٨.٢] وقد تمّ تقدير إحتمال حالات التسمم الغذائي في المملكة المتحدة نتيجة إرتفاع درجات الحرارة بـ١ إلى ٣ درجات مئوية. * N [الجدول ٨.٢]
  • بحسب السيناريو أ٢، من المتوقع أن تشهد منطقة شرق أميركا الشمالية إرتفاعاً بنسبة ٤.٥% في ما يتعلق بالوفيات المرتبطة بالأوزون. ومن المتوقع أيضاً أن يؤدي إرتفاع معدّل عدد الأيام التي تتعدى معيار الثماني ساعات التنظيمي في فصل الصيف بنسبة ٦٨%، إلى ارتفاعٍ أخر بنسبة ٠.١% إلى ٠.٣% في الوفيات غير العرضية وإرتفاعٍ أخر بمعدل ٠.٣% لجهة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي المملكة المتحدة، يُتوقع أن يشهد العامان ٢٠٥٠ و٢٠٨٠ حالات تراجع هامة لجهة الأيام التي تتسم بنسبة عالية من الجسيمات وثاني أكسيد الكبريت، بالإضافة إلى حالات تراجع بسيطة لجهة الملوثات الأخرى، غير أن نسبة الأوزون تكون قد تراجعت. *** N [الجدول ٨.٤] وقد تكون الفوائد الصحية القصيرة المدى، التابعة لتدني نسبة تركيز التلوث الجوي (على غرار الأوزون والجسيمات) والناتجة عن تراجع غازات الدفيئة، حيوية. ** D [٨.٧.١-WGIII AR4]
  • بحلول العام ٢٠٨٥، من المتوقع أن يزداد خطر حمى الضنك نتيجة تغيّر المناخ، ليضم ٣.٥ مليار شخص. * N [٨.٤.١.٢]
  • يُتوقع أن تتعدى حالات الإنخفاض في الوفيات المرتبطة بالبرد حالات زيادة الوفيات المرتبطة بالحرّ، في المملكة المتحدة. ** D [الجدول ٨.٣]

الملخّص الفني ٤.٢ التأثيرات المناطقية والتكيّف وسرعة التأثر

يرد ملخص التأثيرات المتوقعة لكل منطقة في الإطار ٦ من الملخّص الفني.

    ١٦. ^  في الإطارَين ٥ و٦ من الملخّص الفني، تمّ استخدام الرموز على الشكل التالي:

    العلاقة مع تقرير التقييم الثالثt درجة الدقّة في الإعلان 

    C

    D

    R

    N

     

    تأكيد

    تطوير

    مراجعة

    جديد

     

    ***

    **

    *

     

    درجة عالية جداً من الثقة

    درجة عالية من الثقة

    درجة متوسطة من الثقة

    درجة متدنية من الثقة

     

    ١٧. ^  إنّ عتبات/ حساسية درجات الحرارة قي قسم النظم الإيكولوجية (دون سواه) محددة نسبةً إلى المناخ في فترة ما قبل التصنيع، كما أنها غير رسمية في ما يتعلق بتغيّر المناخ، مثل التغيّرات التي تطرأ على الأمطار. أماّ في الأقسام الأخرى فإنّ التغيّرات ترد بالنسبة إلى العام ١٩٩٠، مثلما تشير الفقرة الأولى من القسم ٤ (الملخّص الفن